" ليس من مدح نفسه هوالمُزكى بل من يمدحه الرب " ( 2كو 10 : 18 )
+ يُسعدنا أن نتشفع اليوم ، بالقديس العظيم " مارمرقس " الرسول والإنجيلى البشير لمصر ، فى عيد استشهاده ، شفاعته تكون معنا آمين.
+ وقد امتدحه الرب على جهاده مع النعمة ، فى خدمته الصعبة ، ووعده بالإكليل السعيد ، ليلة استشهاده فى الأسكندرية سنة 68 ميلادية ( راجع قصة حياته واستشهاده ).
+ وكلمة "طوبى" (Blessed) بالعبرية والأسم اليونانى Makarius (الطوباوى) تعنى حرفياً " يا بختك ، يا هناك ، يا سعادتك ، أو هنيئاً لك ، أو نعماً ... الخ.
+ وهى تشير لوعد الله بأن الممدوح ، هو صاحب السعادة فى الأبدية ، وليس فى الدنيا.
+ تُرى من هم هؤلاء السُعداء ، فى نظر السماء ؟!
+ إنهم المطوبون من الله ، وهم كثيرون ، فى الكتاب المقدس ، ومنهم :
1 – المؤمنون بالمسيح ( قولاً وفعلاً ) :
+ " طوبى للتى آمنت ( أم النور ) أن يتم ما قيل لها من قِبل الرب " (لو 1 : 45).
+ " يارب الجنود ، طوبى للإنسان المُتكل عليك " ( مز 34 : 8 ).
+ " طوبى للذين آمنوا ولم يروا " ( يو 20 : 29 ).
2 – تطويب التائبين الحقيقيين :
+ " طوبى للرجل الذى لا يحسب له الرب خطية " ( مز 23 : 2 ).
+ " طوبى للرجل المتقى الرب ، المسرور جداً بوصاياه " ( مز 112 : 1).
3 – تطويب المُطيعين للرب :
+ " طوبى للكاملين طريقاُ ، السالكين فى شريعة الرب ، طوبى لحافظى شهاداته ( وصاياه ) من كل قلوبهم يطلبونه " ( مز 119 : 2 ).
+ " طوبى لأُناس عِزهم بك ، طريق بيتك فى قلوبهم " ( مز 84 : 5).
+ " طوبى لأذانكم لأنها تسمع " ( مت 13 : 16).
+ " طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه " ( لو 11 : 28 ) أى تنفيذه فعلاً.
4 – تطويب المستعدين للرحيل للملكوت :
+ " طوبى لجميع منتظريه " ( إش 30 : 18 ).
+ " طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين " ( لو 12 : 27 ).
5 – تطويب الصانعين الخير :
+ " طوبى لمن يتعطف على المسكين " ( مز 41 : 10 ).
6 – تطويب المتألمين والمُجربين من أجل الله :
+ " طوبى للذى تؤدبه وتعلمه شريعتك ، لتُريحه من أيام الشر " ( مز 94 : 12 ).
+ " إن تألمتم من أجل البر فطوباكم " ( 1 بط 3 : 14 ).
+ " طوبى للذى يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة " (يع 1 : 12).
+ " نحن نطوب الصابرين " ( يع 5 : 11).
+ فهل تستحق كل هذه التطويبات ، أو بعضها ؟ أو حتى إحدهما ؟
تعليقات
إرسال تعليق