كما ذكرنا من قبل أشهر الأخطاء
التى تزعج الرجل من المرأة ، نسلط الضوء هنا عن أشهر الأخطاء التى تزعج المرأة من
الرجل ، ولأننا نحرص على أن يعرف الرجل مايزعج المرأة منه، سنقوم بتوضيح هذه
الأمور ، وهذه الصفات العشر هي التي تسبب إنزعاج المرأة من الرجل وفي حالات كثيرة
تؤدى إحدى أو كل هذه الصفات إلى تدمير العلاقة.
01- الشك في الزوجة وسوء الظن بها: فمن الأزواج من هو ذو طبيعة قلقة، ونفس متوترة، فتراه يغلب عليه جانب الشك، ويسئ الظن، ويفسر الأمور على أسوأ الاحتمالات، يتهمها بأنها تسرق من ماله وقد يتمادى سوء الظن ببعضهما بسبب قلة حشمتها فى إرتداء الملابس إلى أنها ترتبط بعلاقة مع أحد غيره . من خلال تصرفات يراها عليها ، وتجد بعض الأزواج يكثر الاتصال بالمنزل كلما خرج منه، وإذا كان الهاتف مشغولاً وقع في الشك والريبة، وبعضهم يخرج من عمله بين الحينة والأخرى، وفي أوقات غير متوقعة ليراقب منزله. وكل هذا بدون دليل وإنما مبنى على أوهام، وإنما هو ضعف لبعض النفوس الجاهلة، فكم وقع من قتل وخراب أسرة وأذى بسبب سوء ظن ليس له اساس من الصحة.
ولا يعني حسن الظن بالزوجة قلة الغيرة، وإلقاء الحبل على الغارب، وإرتداء ما تشاء من الملابس ، وإستعمال مكياج صارخ عند الخروج وخصوصاً فى القرى ، فالكل معروف هناك ، فيجب تجنب كل هذا من الزوجة حتى لا يصل الحال بالزوج إلى مخبر على زوجته ، وربما خلف القضبان بعد قتله لها.
02- الإستهانة
بالزوجة : فمن الأزواج من يستهين كثيراً بزوجته فلا يراها إلاّ مصدر للسخرية
والتهكم والتريقة ، فلا يعتد بكلامها ولا يستشيرها في أي شيء من أمره، ولا يأخذ
برأيها، وربما حجته على هذه الأفعال بأن الرجل رأس المرأة كقول الكتاب المقدس ، ومن
صور الاستهانة بالزوجة أن يحقرها أمام أبنائها ويصفها بسوء التدبير، وأن يذم أهلها
أمامها، وهذا المسلك خطأ كبير، فالمرأة إنسان مكرّم لها عقل ورأي.
03- التخلي عن مسئوليته كرأس للمرأة :فالرجل مسئول عن البيت امام الله ككاهن ومسئول ان يفدى بيته من اي شر ويحميهم وكذلك أن يوجههم روحياً وليس بتسلط كضابط شرطة ولكن كأب حنون لأن دوره هو يستلزم منه تأمين أسرته والحفاظ على سلامتهم من أى شر أو خطية وهو المسئول بالدرجة الأولى عن حمايتهم وتأمين وضعهم المادى.
04- الإهمال فى الصلاة العائلية ودراسة كلمة الله فى البيت : فهذا من مظاهر التقصير في حق الزوجة، وقد يكون الرجل له علاقة روحية مع الله ولكن لا يحرص ان يكون أيضا بيته وزوجته لهم نفس العلاقة مع الله.
05- تلمس الزلات وتتبع العثرات (التلكيك) : وهناك شخصيات متسلطة من الرجال يتلكك ويترصد الأخطاء لكى ما يظل هو الأفضل وزوجته موضع اتهام وخطأ طول الوقت وهذا طبعاً ليس من المحبة فى شئ . لأن الإنجيل أوصانا أن نحتمل ونغفر ولا نضع الأمور الصغيرة التى تمر تحت ميكروسكوب لكى ما نظل ننصب المحاكمات ونعلق المشانق الأمر الذى يؤدى الى الظلم بإيقاع نكد ومشاكل لا تتناسب مع الخطأ الذي وقعت فيه المرأة فلكل فعل رد فعل فإذا كنت ستظلم زوجتك وتتلكك على الصغيرة ستكون حياتك تعيسة لأنك ستكدر لحمك كما يقول الكتاب المقدس
+ الرجل الرحيم يحسن الى نفسه و
القاسي يكدر لحمه ام 11 : 17
+ من يكدر بيته يرث الريح و
الغبي خادم لحكيم القلب ام 11 : 29
06- البخل والشح : وهنا لن أعلق لأن الأمر واضح الرجل البخيل تجده بخيل فى الضروريات ويضغط بيته جداً لهدف زيادة الرصيد لأن الأمان عنده فى زيادة الرصيد فقط حتى ولو حرم أغلى الناس عنده من الضروريات.
07- القسوة وعدم التلطف مع الأهل : فمعروف أن النساء آنية ضعيفة وكيانات لطيفة ورقيقة بطبعها فالتعامل الخشن هو خطأ على طول الخط لأن الأسلوب الرقيق هدف فى حد ذاته.
06- إستنكاف الرجل عن مساعدة زوجته في بعض شئون البيت : بل بعض الجهال يعده أمور ضد الرجولة ... وهذا هو أبانا إبراهيم أبو الآباء حينما زارته العناية الإلهية وجاؤه الثلاثة قام بنفسه وخدمهم بالرغم أن زوجته كانت موجودة وخدمه فهل أنت أفضل من أبونا ابراهيم . ويقول الكتاب وإن كان أحد لا يعتني بخاصته ولا سيما أهل بيته فقد أنكر الايمان و هو شر من غير المؤمن (1تي 5 : 8 )
08- نشر أسرار
زوجته وعيوبها : هناك بعض
الأزواج لا يجد حديثاً حينما يجلس مع أصدقائه وأقاربه سوى الحديث عن زوجته وعيوبها
، وهناك من يتعدى ذلك فيصل به الحال أن يتحدث على أدق التفصيلات فى حياة زوجته ،
وهناك أيضاً من الرجال من يتباهى فى إستعراض علاقته الزوجية على الملأ فماذا بقى
عزيزى الزوج بعد أن أدخلت الناس لغرفة نومك ، وعريت زوجتك أمامهم ، نعم لقد عريتها
بالحديث عن أهم واخص وأطهرعلاقة بينكما ، وأظن أن هذا يكفى لفسخ أى علاقة وتدمير أى ثقة فإحذر من ذلك .
09- تسرع وتساهل بعض الأزواج في طرد زوجاتهم : يا رجل الله المبارك إن الصلة بينك وبين زوجتك من أقدس الصلات وأوثقها، وليس أدل على قدسيتها من أن الله الذى أمر فى الكتاب المقدس وقال من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا. اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان مت19 :5 ، مر10 :7. فهل تقدر ان تتحمل ان تفرق ما جمعه الله
10- الخيانة : وهنا لن اتكلم عن الخيانة الفعلية لأن عندها قد إنتهى الزواج بالطلاق كقول الكتاب ولكنى اتكلم عن المعاكسات او البصبصات او الصداقات المنحرفة كل ما يحمل إهانة عميقة لزوجتك وجرح لكيانها.
تعليقات
إرسال تعليق