بالرغم من الصفات العديدة التي
يحبها الرجل في المرأة تبقي هناك أمور تزعجه منها، ولأننا نحرص على أن تعرف المرأة
ماذا يزعج الرجل فيها، سنقوم بتوضيح هذه الأمور ، وهذه الصفات العشر هي التي تسبب إنزعاج
الرجل من المرأة وفي حالات كثيرة تؤدى إحدى أو كل هذه الصفات إلى تدمير العلاقة.
01- الإدعاء بأنها قديسة : غالبا ما تحاول العديد من النساء أن تظهر بمظهر الملاك والحمل الوديع أو القديسة الخالية من العيوب، حتى عيوب البشرة ، وإظهار الرجل دائماً بأنه شيطان البيت ، فإن رأته يشاهد بعض برامج التليفزيون العادية ففى تزمت أقامت الدنيا وأقعدتها . وربما إستخدمت ألفاظاً نابية ودعت عليه بموت أولاده وخسارة كل ما يملك وكل هذا لأنه شاهد برامج عادية فى التليفزيون . فأين القداسة التى تدعيها ، أليس بالأولى بها إن رأت تصرفاً ما من زوجها يضايقها ، فبحنو ودلال وحب تلفت إنتباهه إلى ذلك . ولأننا لا نريد أن نظلم كل السيدات فنحن نحيا بالفعل مع المجموعة الصادقة والبريئة والنقية من هؤلاء النسوة، ولكن الرجل يكره الفتاة التي تتحدث دائماً عن فضائلها وتدعى القداسة فى شيئاً ما وفى باقى الأشياء صفر لأنها تتمسك بآية واحدة من الكتاب المقدس وتترك كل الكتاب ، ولكن للأسف هى لا تعرف ذلك لأنها دائماً تنظر إلى نفسها بعينيها وليس بعين زوجها ، فهى بعين نفسها ملاك وقديسة ، أما فى نظر زوجها وربما الآخرين {------}.
02- إنتقاد النساء الأخريات : هل تصدقن أيتها النساء، بأن الرجل ينتبه بالفعل إلى أسلوب تشويه صورة النساء الأخريات، ويكره هذه الصفة فيك، فهو يعتقد أنك واثقة من نفسك، ولا يهمك الحديث عن النساء الأخريات.
03- الغيرة القاتلة : الغيرة القاتلة هى التي لا يكون أساسها غيرة إنما يكون الأساس فيها الشك وعدم الثقة بالنفس أولاً وبشريك الحياة ثانياً ، فغالباً ماتستشيط معظم النساء غضباً لمجرد ذكر الرجل لإسم إمرأة أخرى. وهذا أمر يزعج الرجال أحياناً، خصوصاً إذا لم يكن هناك شيء يربطه بتلك السيدة، ولكن النساء لا يرحمن في هذه الجزئية بالذات، فبما أنكَ نطقت إسمها فلابد أنك مهتم نوعاً ما بها. كذلك ممنوع على الزوج التعامل أو الإحتكاك أو التحدث مع أى إمرأة أخرى وخصوصاً فى وجود الزوجة.
04- الشكاية والنكد : بعض النساء يشعرن بحالة من عدم الشعور بالأمان، إما بسبب حدث ما في حياتهن أو بسبب نقطة ضعف لديهن. ولكن الرجل لا يحب السيدة التي تأتي باكية شاكية تطلب الدعم العاطفي بشكل مستمر أوالتى تخترع النكد وتبحث عنه بعدسة مكبرة ، كتلك التى تريد من زوجها أن يكون معها فى كل مكان حتى لو كانت تغسل أوانى المطبخ ، وهو يريد أن يستغل إنشغالها فى المطبخ ليقوم بعمل شىء ما لحين إنتهائها من عملها ليستمتعا بالجلوس معاً. أو تلك الزوجة التى دائماً تفكر بزوجها بالشرور فعقلها مرتع للأفكار الشريرة ، 24 ساعة فى اليوم إتهامات لزوجها وشكوك كلها من وحى خيالها المريض فتحول البيت إلى جحيم لا يطاق ، لذلك إذا كنت تعتقدين أن هذا الأسلوب نافع في التقرب من الرجل فكرى مرات كثيرة فكل الرجال يحبون المرأة البشوشة وليس الزوجة المعقدة النكدية.
05- حب السيطرة : دائماً ننصح الزوج أن يتشاور مع زوجته ولا يحتد برأيه ويقول أنا الرأس ويبدأ الزوج بعد أن تسلم زوجته المشوار بأن يستشيرها وتكون هذه أول الطريق التى تستلم فيها المرأة زمام الأمور فبدلاً من الشورة بينهم تصير هى المستبدة والمتسلطة ولا رأى يمشى سوى رأيها وإن لم ينفذ الزوج أوامرها فهى تعتقد بأنه لا يحبها ، ومن هنا تبدأ المشاكل وبعدها يتخذ الزوج موقفاً بأنه لن يأخذ رأيها مرة أخرى ، وربما تصل الأمور إلى أبعد من ذلك ، فيعند الزوج ويفعل عكس كل ما تحبه الزوجة ، ويتحول المنزل إلى جحيم ، لأن فى البيت ليس زوجين وإنما ديكين ، وهذا لا يحل المشكلة بل يذيدها تعقيداً ، وأيضاً هناك مشكلة كبيرة فبعض الزوجات تعتقدن بأن يوم الزواج قامت الزوجة فيه بتوقيع وثيقة شراء شىء أسمه الرجل ، فلا يتصرف تصرفاً إلا بإذنها ولا يتكلم فى الهاتف مع أحد قبل إخبارها وحتى لو سرح بخياله فليس من حقه ولابد أن تدخل إلى عقله لتعرف ما دار فيه ، فكل هذه الاشياء من حقها ، بينما ليس من حق الرجل أى شىء من هذا القبيل . كما تملك النساء تصرف لا إرادي بالفطرة، يجعلهن يرغبن في تعديل وإعادة ترتيب، وتنظيم شكل الرجل وحياته، وطريقة كلامه وجلوسه ، وخزانة ثيابه وأوقات فراغه ونومه ، وأصدقائه، وهذا الأمر يخنق الرجل ويجعله يشعر بأنه مقيد في منزله أو كأنه طفل وهى التى سوف تقوم بتربيته من جديد. فتوقفى أيتها الزوجة ولا تستغلى ما يقدمه لكى الزوج من مساحة لإبداء الرأى والمشورة والإقناع بوجهة نظرك بطريقة رقيقة إلى تصلف فى الرأى وغطرسة عمياء وتسلط بغيض ، وفى النهاية أنت الخاسرة ، فلن يتحقق لكى ما تطلبين وتخسرين ثقة ومحبة زوجك لكى.
06- البرود العاطفى : تصاب الزوجة ببرود عاطفى نتيجة للمشاكل الأسرية أو الظروف المادية أو لخشونة الزوج ومعاملته القاسية للزوجة وتشكى بعض النساء بأن طوال فترة حياتهم الزوجية لم تسمع كلمة حب من الزوج حتى اللقاءات الزوجية تكون بطريقة روتينية وسريعة دون وجود أى متعة فهذا يولد البرود العاطفى وهنا قدمنا عذراً للزوجة. ولكن الزوجة التى تتمتع بالحب والرعاية والإهتمام من زوجها وكأنها ملكة متوجه على بيته وعقله وروحه فإن حدث لها برود عاطفى فلا عذر لها ، كتلك الزوجة التى يحبها زوجها ومن فرط حبه لها صار يكتب لها قصائد شعرية مملؤة بأعذب كلمات الحب وأروعها ، ولكن برود العاطفة أوصلها أن تقول له {أنا لا أتأثر ولا أحس بكلمات الحب التى تقولها} . إذن بكلام مَن تتأثرين أيتها الزوجة العفيفة الطاهرة ، وبما تحسين أيتها الزوجة المسكينة ، هل تحسين وتتأثرين إذا قال لكِ زوجكِ أكرهكِ مثلاً ، فأنت قلة من بين النساء التى فى نعمة ، فكما قلت عادة كل النساء يتشكين من جفاء الأزواج ، وكثير من النساء يعملن المستحيل لكسب قلوب أزواجهن ونيل الرضا بكلمة حب واحدة ولكن دون جدوى أو إستجابة من الزوج. لكن إعلمى أيتها الزوجة أن معظم مشاعر الأزواج إذا لم تلقى نفس الحب وتبادل المشاعر ستنتهى إلى الأبد ، وبعدها تتمنين فى حسرة على كلمة حب واحدة فلن تجديها ولن تسمعيها. لأن أى ينبوع ماء سينضب إذا تم ردمه بالتراب ، وأى تراب أكثر من صد الزوج ببرودك العاطفى ، لقد تخليتى عن أهم شىء فيكى فالمرأة هى مصدر الحب والحنان للرجل والأسرة كلها.تذكرنى هذه بعروس النشيد التى ذكُرت فى نش5 التى جاء حبيبها إليها وقال{إفتحي لي يا اختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لان رأسي إمتلاْ من الطل وقصصي من ندى الليل، قد خلعت ثوبي فكيف البسه قد غسلت رجلي فكيف اوسخهما، حبيبي مد يده من الكوة فأنت عليه أحشائي، قمت لأفتح لحبيبي و يداي تقطران مرا واصابعي مر قاطر على مقبض القفل، فتحت لحبيبي لكن حبيبي تحول وعبر نفسي خرجت عندما ادبر طلبته فما وجدته دعوته فما اجابني } فتحت له بعد فوات الآوان ، بعد صد حبه ، وأخيراً ندمت ولكن فى الوقت الذى لا ينفع الندم.
08- التسوق الجائر : نعم أيتها السيدات يكره الرجل التسوق الجائر والذى يعني بأنه سيلازمك حتى تغلق المحلات أبوابها، فبعض النساء حينما ترغب فى شراء شيئاً ما تقوم بجولة على كل المحلات والمشكلة حينما تحاول المقارنة بين شيئاً رأته هنا وشيئاً رأته هناك ، فتصير كمجنونة تذهب هنا وهناك أكثر من عدة مرات ، وهذا كثير على الرجل الذي إعتاد أن يدخل محل ثياب واحد، ويشتري ما يريه إياه البائع ويمضي.
09- التحدث قبل الاستماع : كم مرة قال لك زوجك، هل استطيع أن أكمل حديثى الآن. يكره الرجال النساء اللواتى يتحدثن ويعلقن على كل المواضيع دون وجود داع. خصوصاً أمام الأصدقاء، فما أن يبدأ بسرد قصة ما حتى تقومى بإكمالها دون سابق إنذار، أو تتنبائى بنهايتها، وهذا أمر مزعج حقا.
10- إستخدام العلاقة الزوجية للضغط عليه : أكثر شيء يكرهه الرجل في حربه مع المرأة، هو أنها لن تتوانى عن استعمال كل أسلحتها بما فيها العلاقة الزوجية ، فإن رفض الزوج طلباً للزوجة ، رفضت هى أيضاً العلاقة الزوجية للضغط عليه ورضوخه بتنفيذ كل طلباتها . وهذا أمر يعتبره الرجل قاسياً، فلماذا تتدخل الإحتياجات الطبيعية في المشاكل المنزلية. ألا يجب أن تُترك المشاكل خارج غرفة النوم. وما يعتبره الرجل أن يُترك خارج غرفة النوم هو الذى يدخل غرفة النوم والعكس ، دون ثمن معقول. كما يوجد هناك خطأ فادح أن تربط الزوجة حب زوجها لها بعدد اللقاءات الزوجية معتمدة على كلام الصديقات وزميلات العمل. فالعملية الجنسية عملية معقدة جداً وتختلف من رجل إلى آخر وأهم ما فى العلاقة الزوجية الكيف وليس الكم. وليست دليلاً كافياً على الحب. فالزوج الذى يخون زوجته الجميلة جداً مع خادمته مثلاً ويقيم علاقة معها هل هذا دليل على حب الخادمة ؟ بالطبع لا !!! فلا إرتباط بين العلاقة الزوجية وعددها بالحب وليس دليلاً عليه. أما علاقة الحب باللقاء الزوجى فتظهر فى كيف يفضلكِ الزوج عن نفسه ويصل بكِ إلى قمة المتعة وآخر شىء يفكر فيه هو نفسه.
01- الإدعاء بأنها قديسة : غالبا ما تحاول العديد من النساء أن تظهر بمظهر الملاك والحمل الوديع أو القديسة الخالية من العيوب، حتى عيوب البشرة ، وإظهار الرجل دائماً بأنه شيطان البيت ، فإن رأته يشاهد بعض برامج التليفزيون العادية ففى تزمت أقامت الدنيا وأقعدتها . وربما إستخدمت ألفاظاً نابية ودعت عليه بموت أولاده وخسارة كل ما يملك وكل هذا لأنه شاهد برامج عادية فى التليفزيون . فأين القداسة التى تدعيها ، أليس بالأولى بها إن رأت تصرفاً ما من زوجها يضايقها ، فبحنو ودلال وحب تلفت إنتباهه إلى ذلك . ولأننا لا نريد أن نظلم كل السيدات فنحن نحيا بالفعل مع المجموعة الصادقة والبريئة والنقية من هؤلاء النسوة، ولكن الرجل يكره الفتاة التي تتحدث دائماً عن فضائلها وتدعى القداسة فى شيئاً ما وفى باقى الأشياء صفر لأنها تتمسك بآية واحدة من الكتاب المقدس وتترك كل الكتاب ، ولكن للأسف هى لا تعرف ذلك لأنها دائماً تنظر إلى نفسها بعينيها وليس بعين زوجها ، فهى بعين نفسها ملاك وقديسة ، أما فى نظر زوجها وربما الآخرين {------}.
02- إنتقاد النساء الأخريات : هل تصدقن أيتها النساء، بأن الرجل ينتبه بالفعل إلى أسلوب تشويه صورة النساء الأخريات، ويكره هذه الصفة فيك، فهو يعتقد أنك واثقة من نفسك، ولا يهمك الحديث عن النساء الأخريات.
03- الغيرة القاتلة : الغيرة القاتلة هى التي لا يكون أساسها غيرة إنما يكون الأساس فيها الشك وعدم الثقة بالنفس أولاً وبشريك الحياة ثانياً ، فغالباً ماتستشيط معظم النساء غضباً لمجرد ذكر الرجل لإسم إمرأة أخرى. وهذا أمر يزعج الرجال أحياناً، خصوصاً إذا لم يكن هناك شيء يربطه بتلك السيدة، ولكن النساء لا يرحمن في هذه الجزئية بالذات، فبما أنكَ نطقت إسمها فلابد أنك مهتم نوعاً ما بها. كذلك ممنوع على الزوج التعامل أو الإحتكاك أو التحدث مع أى إمرأة أخرى وخصوصاً فى وجود الزوجة.
04- الشكاية والنكد : بعض النساء يشعرن بحالة من عدم الشعور بالأمان، إما بسبب حدث ما في حياتهن أو بسبب نقطة ضعف لديهن. ولكن الرجل لا يحب السيدة التي تأتي باكية شاكية تطلب الدعم العاطفي بشكل مستمر أوالتى تخترع النكد وتبحث عنه بعدسة مكبرة ، كتلك التى تريد من زوجها أن يكون معها فى كل مكان حتى لو كانت تغسل أوانى المطبخ ، وهو يريد أن يستغل إنشغالها فى المطبخ ليقوم بعمل شىء ما لحين إنتهائها من عملها ليستمتعا بالجلوس معاً. أو تلك الزوجة التى دائماً تفكر بزوجها بالشرور فعقلها مرتع للأفكار الشريرة ، 24 ساعة فى اليوم إتهامات لزوجها وشكوك كلها من وحى خيالها المريض فتحول البيت إلى جحيم لا يطاق ، لذلك إذا كنت تعتقدين أن هذا الأسلوب نافع في التقرب من الرجل فكرى مرات كثيرة فكل الرجال يحبون المرأة البشوشة وليس الزوجة المعقدة النكدية.
05- حب السيطرة : دائماً ننصح الزوج أن يتشاور مع زوجته ولا يحتد برأيه ويقول أنا الرأس ويبدأ الزوج بعد أن تسلم زوجته المشوار بأن يستشيرها وتكون هذه أول الطريق التى تستلم فيها المرأة زمام الأمور فبدلاً من الشورة بينهم تصير هى المستبدة والمتسلطة ولا رأى يمشى سوى رأيها وإن لم ينفذ الزوج أوامرها فهى تعتقد بأنه لا يحبها ، ومن هنا تبدأ المشاكل وبعدها يتخذ الزوج موقفاً بأنه لن يأخذ رأيها مرة أخرى ، وربما تصل الأمور إلى أبعد من ذلك ، فيعند الزوج ويفعل عكس كل ما تحبه الزوجة ، ويتحول المنزل إلى جحيم ، لأن فى البيت ليس زوجين وإنما ديكين ، وهذا لا يحل المشكلة بل يذيدها تعقيداً ، وأيضاً هناك مشكلة كبيرة فبعض الزوجات تعتقدن بأن يوم الزواج قامت الزوجة فيه بتوقيع وثيقة شراء شىء أسمه الرجل ، فلا يتصرف تصرفاً إلا بإذنها ولا يتكلم فى الهاتف مع أحد قبل إخبارها وحتى لو سرح بخياله فليس من حقه ولابد أن تدخل إلى عقله لتعرف ما دار فيه ، فكل هذه الاشياء من حقها ، بينما ليس من حق الرجل أى شىء من هذا القبيل . كما تملك النساء تصرف لا إرادي بالفطرة، يجعلهن يرغبن في تعديل وإعادة ترتيب، وتنظيم شكل الرجل وحياته، وطريقة كلامه وجلوسه ، وخزانة ثيابه وأوقات فراغه ونومه ، وأصدقائه، وهذا الأمر يخنق الرجل ويجعله يشعر بأنه مقيد في منزله أو كأنه طفل وهى التى سوف تقوم بتربيته من جديد. فتوقفى أيتها الزوجة ولا تستغلى ما يقدمه لكى الزوج من مساحة لإبداء الرأى والمشورة والإقناع بوجهة نظرك بطريقة رقيقة إلى تصلف فى الرأى وغطرسة عمياء وتسلط بغيض ، وفى النهاية أنت الخاسرة ، فلن يتحقق لكى ما تطلبين وتخسرين ثقة ومحبة زوجك لكى.
06- البرود العاطفى : تصاب الزوجة ببرود عاطفى نتيجة للمشاكل الأسرية أو الظروف المادية أو لخشونة الزوج ومعاملته القاسية للزوجة وتشكى بعض النساء بأن طوال فترة حياتهم الزوجية لم تسمع كلمة حب من الزوج حتى اللقاءات الزوجية تكون بطريقة روتينية وسريعة دون وجود أى متعة فهذا يولد البرود العاطفى وهنا قدمنا عذراً للزوجة. ولكن الزوجة التى تتمتع بالحب والرعاية والإهتمام من زوجها وكأنها ملكة متوجه على بيته وعقله وروحه فإن حدث لها برود عاطفى فلا عذر لها ، كتلك الزوجة التى يحبها زوجها ومن فرط حبه لها صار يكتب لها قصائد شعرية مملؤة بأعذب كلمات الحب وأروعها ، ولكن برود العاطفة أوصلها أن تقول له {أنا لا أتأثر ولا أحس بكلمات الحب التى تقولها} . إذن بكلام مَن تتأثرين أيتها الزوجة العفيفة الطاهرة ، وبما تحسين أيتها الزوجة المسكينة ، هل تحسين وتتأثرين إذا قال لكِ زوجكِ أكرهكِ مثلاً ، فأنت قلة من بين النساء التى فى نعمة ، فكما قلت عادة كل النساء يتشكين من جفاء الأزواج ، وكثير من النساء يعملن المستحيل لكسب قلوب أزواجهن ونيل الرضا بكلمة حب واحدة ولكن دون جدوى أو إستجابة من الزوج. لكن إعلمى أيتها الزوجة أن معظم مشاعر الأزواج إذا لم تلقى نفس الحب وتبادل المشاعر ستنتهى إلى الأبد ، وبعدها تتمنين فى حسرة على كلمة حب واحدة فلن تجديها ولن تسمعيها. لأن أى ينبوع ماء سينضب إذا تم ردمه بالتراب ، وأى تراب أكثر من صد الزوج ببرودك العاطفى ، لقد تخليتى عن أهم شىء فيكى فالمرأة هى مصدر الحب والحنان للرجل والأسرة كلها.تذكرنى هذه بعروس النشيد التى ذكُرت فى نش5 التى جاء حبيبها إليها وقال{إفتحي لي يا اختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لان رأسي إمتلاْ من الطل وقصصي من ندى الليل، قد خلعت ثوبي فكيف البسه قد غسلت رجلي فكيف اوسخهما، حبيبي مد يده من الكوة فأنت عليه أحشائي، قمت لأفتح لحبيبي و يداي تقطران مرا واصابعي مر قاطر على مقبض القفل، فتحت لحبيبي لكن حبيبي تحول وعبر نفسي خرجت عندما ادبر طلبته فما وجدته دعوته فما اجابني } فتحت له بعد فوات الآوان ، بعد صد حبه ، وأخيراً ندمت ولكن فى الوقت الذى لا ينفع الندم.
07- العاطفية
الزائدة : تبكي النساء لرؤية مشهد عاطفي،
وعندما يكسر ظفرها، أو عندما لا تعجبها قصة شعرها، . بالطبع يحب الرجل المرأة
العاطفية ولكنه لا يحب سيل الدموع المنهمر بسبب أو بدون سبب. لأنه ببساطة غير
مبرمج على التعامل مع هذه المواقف ، دعي دموعك جانباً وتحدثي معه عن ما يضايقك،
وستجدان حلاً للمشكلة.
08- التسوق الجائر : نعم أيتها السيدات يكره الرجل التسوق الجائر والذى يعني بأنه سيلازمك حتى تغلق المحلات أبوابها، فبعض النساء حينما ترغب فى شراء شيئاً ما تقوم بجولة على كل المحلات والمشكلة حينما تحاول المقارنة بين شيئاً رأته هنا وشيئاً رأته هناك ، فتصير كمجنونة تذهب هنا وهناك أكثر من عدة مرات ، وهذا كثير على الرجل الذي إعتاد أن يدخل محل ثياب واحد، ويشتري ما يريه إياه البائع ويمضي.
09- التحدث قبل الاستماع : كم مرة قال لك زوجك، هل استطيع أن أكمل حديثى الآن. يكره الرجال النساء اللواتى يتحدثن ويعلقن على كل المواضيع دون وجود داع. خصوصاً أمام الأصدقاء، فما أن يبدأ بسرد قصة ما حتى تقومى بإكمالها دون سابق إنذار، أو تتنبائى بنهايتها، وهذا أمر مزعج حقا.
10- إستخدام العلاقة الزوجية للضغط عليه : أكثر شيء يكرهه الرجل في حربه مع المرأة، هو أنها لن تتوانى عن استعمال كل أسلحتها بما فيها العلاقة الزوجية ، فإن رفض الزوج طلباً للزوجة ، رفضت هى أيضاً العلاقة الزوجية للضغط عليه ورضوخه بتنفيذ كل طلباتها . وهذا أمر يعتبره الرجل قاسياً، فلماذا تتدخل الإحتياجات الطبيعية في المشاكل المنزلية. ألا يجب أن تُترك المشاكل خارج غرفة النوم. وما يعتبره الرجل أن يُترك خارج غرفة النوم هو الذى يدخل غرفة النوم والعكس ، دون ثمن معقول. كما يوجد هناك خطأ فادح أن تربط الزوجة حب زوجها لها بعدد اللقاءات الزوجية معتمدة على كلام الصديقات وزميلات العمل. فالعملية الجنسية عملية معقدة جداً وتختلف من رجل إلى آخر وأهم ما فى العلاقة الزوجية الكيف وليس الكم. وليست دليلاً كافياً على الحب. فالزوج الذى يخون زوجته الجميلة جداً مع خادمته مثلاً ويقيم علاقة معها هل هذا دليل على حب الخادمة ؟ بالطبع لا !!! فلا إرتباط بين العلاقة الزوجية وعددها بالحب وليس دليلاً عليه. أما علاقة الحب باللقاء الزوجى فتظهر فى كيف يفضلكِ الزوج عن نفسه ويصل بكِ إلى قمة المتعة وآخر شىء يفكر فيه هو نفسه.
تعليقات
إرسال تعليق