قانون 4: إن كنيسة الله المقدسة، على العكس من ذلك، ترفض عدم التقوى الخاص بالهرطقتين (النسطورية والأوطاخية)، وتعترف باتحاد الله الكلمة بالجسد بواسطة تركيب (combination)، أى شخصياً. فالوحدة بحسب الأقنوم أو بحسب التركيب (synthesis)، بخصوص سر المسيح، لا تحفظ فقط ما تم اتحاده (الطبيعتين) بلا إختلاط، لكنها أيضاً لا تسمح بأى فصل (بالنسبة للأشخاص).
قانون 7: "إذا لم يعترف أحد فى حديثه عن الطبيعتين بأنه يدرك فى اللاهوت والناسوت يسوع المسيح الرب الواحد، حتى أنه بهذا يشير إلى الفرق بين الطبائع، التى منها تم الاتحاد غير المنطوق به بغير إختلاط... فليكن محروما".
قانون 8: "إذا لم يقبل أحد تعبير أنه من طبيعتين، اللاهوتية والناسوتية، قد تم الاتحاد، أو تعبير طبيعة واحدة للكلمة، كما علّمنا الآباء القديسون: أنه من الطبيعة اللاهوتية والناسوتية حدث إتحاد أقنومى فتكوّن المسيح الواحد، لكن يسعى، بهذه التعبيرات إلى إدخال طبيعة واحدة أو جوهر واحد للاهوت والناسوت فى المسيح، فليكن محروماً. لأننا حينما نقول أن الإبن الوحيد الكلمة قد اتحد أقنومياً، فنحن بذلك لا نقول أن إختلاطاً قد حدث بين الطبيعتين بعضهما البعض، لكننا نفكر فى أنه بينما كل طبيعة تظل كما هى، فقد اتحد الكلمة بالجسد."
تعليقات
إرسال تعليق