+ ليست كل النفسيات من نوع واحد، سواء فى ذلك الأبرار أو الأشرار. فكل واحد له طبعه الذى يتميز به عن الآخر.. فهناك نفسيات إجتماعية يمكنها أن تندمج مع الآخرين وتتعامل معهم، ونفسيات أخرى تحب الوحدة والهدوء. ونفسيات ثالثة تندمج فى الأمرين معاً: يمكنها أن تعيش فى المجتمع أو تعيش فى الوحدة، حسبما تتيح الظروف لها، وتنجح وتنتج فى الحالين
+ توجد نفسية مستريحة، وتريح غيرها من الناس:-
+ أما النفسية الشريرة: فما فيها من شرّ، تظنه فى غيرها:-
+ توجد نفسية مستريحة، وتريح غيرها من الناس:-
تعيش سعيدة وراضية، ويكون تعاملها مع الناس سهلاً. الخير الذى فيها تفيض به على الآخرين. وما فى طبعها من الكرم والحب تغدقه على غيرها. نفسية خدومة تخدم كل من يقابلها فى طريق الحياة وهى مستعدة أن تبذل وتجزل العطاء، وتتعب لتريح الآخرين.
ومن هذا النوع الممرضين والممرضات، والذين يعملون فى إطفاء الحرائق وإنقاذ الغرقى، والذين يكرسون أنفسهم فى خدمة مرضى الجذام ومرضى السلّ، وفى خدمة المعوقين والعجائز والمسنين، ويجدون سعادتهم فى إسعاد غيرهم.
فالإنسان الكذاب يظن أن جميع الناس يكذبون مثله! وإن قلت له شيئاً، يسأل "أصحيح هذا الكلام؟ هل أنت متأكد؟ إذن إحلف لي. هل بذمتك حدث هذا فعلاً؟..." ذلك لأن الكذب الذى فى طبعه يسقطه على غيرك، ويشك فى كل ما يصل إليه
والشخص الماكر، يظن بالمثل أن غيره يمكر به، وكذلك غير الأمين لا يأتمن أحداً على سرّ، ولا على ماله، ولا على عرضه.
وإن كان فى نفسية شخص: الخداع، يفكر أن كل من يقابله يمكن أن يخدعه فيتخوف منهم. وإن كانت الخيانة فى طبعه، يظن أن غيره سيخونه، فيحترس حتى من أصدقائه المقربين. وإن كان فى نفسيته سوء الظن، يسئ الظن فى كل من يتودد إليه
تعليقات
إرسال تعليق