† يقع صوم نينوى دائماً قبل بداية الصوم الكبير بأسبوعين وتصومه الكنيسة تشبهاً بأهل نينوى واستمطاراً لمراحم الله. كما إنه يهيئ أذهان المؤمنين لرحلة الصوم الكبير من توبة ودفن وقيامة مع المسيح وكما حدث مع يونان النبي.
† طقس صوم نينوى مثل طقس أيام الصوم الكبير كالآتي:
* رفع بخور باكر:
+ يرفع بخور باكر صباحاً منفصلاً عن القداس.
+ بعد صلاة الشكر يقول المرتلون كيرياليسون الصيامى بدلاً من أرباع الناقوس إذ لايجوز إستعمال الناقوس.
+ بعد أوشية المرضى والمسافرين تقال ذكصولوجية صوم نينوى قبل ذكصولوجية العذراء.
+ يصلى الكاهن إفنوتي ناي نان ويجاوبه الشعب كيرياليسون ثلاث مرات دمجاً.
+ تطفأ الشموع والأنوار ما عدا قنديل الشرقية ثم يسدل ستر الهيكل وتقرأ النبوات.
+ بعد قراءة النبوات تضاء الشموع والأنوار ويصلى الكاهن الطلبة مع الميطانيات ويجاوبه الشعب كيرياليسون كما فى طلبة البصخة المقدسة ثم يصلى الكاهن أوشية الإنجيل ويطرح المزمور ويقرأ الإنجيل قبطياً وعربياً ثم الختام.
* القداس:
+ القداس يجب أن يبدأ ظهراً وتُصلى مزاميرالسواعى الثالثة، والسادسة، والتاسعة، والغروب، والنوم، والستار فى الأديرة، وينتهى عند الغروب (الساعة الحادية عشر).
+ يقدم الحمل ويقال لحن الليلويا إيْ إيه إي إيخون بدلاً من الليلوبا فاي بيه بي، وسوتيس آمين دمجاً ثم نيف سنتى.
+ يقول الكاهن إكلينومين طاغوناطا ثلات دفعات ويعمل ثلاث ميطانيات أمام المذبح ويرد عليه الشعب ثم يقولون كيرياليسون ثم يقرأ الكاهن تحليل الخدام.
+ يقول الشمامسة لحن إنثو تيه تي شوري ويمكن أن تقال الهيتنيات بدون إستعمال الناقوس وفيها الربع الخاص بيونان النبي قبل الربع الخاص بالآباء الرسل ثم تين أوأوشت قبل البولس. وعند رفع بخور الأبركسيس يقال مرد الأبركسيس شاري إفنوتي ثم أوشية الإنجيل فالإنجيل ويرد بمرد الإنجيل حسب كل يوم لباكر والقداس.
+ تقال قسمة الصوم الأربعينى المقدس و يقال التوزيع بطريقة أيام الصوم الكبير ومرد التوزيع ""يونان فى بطن الحوت كمثال المسيح فى القبر ثلاثة أيام""ثم تقال أرباع بي ماي رومي، وما يناسب من مدائح صوم نينوى، ويختم القداس كالمعتاد بـ أمين الليلويا.
† قراءات الأحد السابق لصوم نينوى ""رفاع صوم نينوى"" تكون حسب موقعه كطقس الآحاد، وتصلى القسمة السنوية.
إلا إذا كان موافقًا للأحد الخامس من الشهر القبطى، ففى هذه الحالة فقط تقرأ فصول أحد رفاع الصوم الكبير. وليس الأحد الخامس.
† ترتيب طقس يوم الخميس فصح يونان سنوى ماعدا القراءات، وله مرد إنجيل لكلٍ من باكر والقداس.
تعليقات
إرسال تعليق