تدبير الله لحياتنا

لا تتعجب من تدبير الله لحياتنا، فهو ضابط الكل وفي نفس الوقت هو محب البشر يدبر كل صغيرة وكبيرة في حياتنا

الذين تركوا كل شئ في يد الله، إعتادوا أن يروا يد الله في كل شئ قد لا تفهم الآن حكمته في ترتيب حياتك، لكن تأكد إن الله أشد حناناً عليك من نفسك، فقط سلم له حياتك

إن سلمت كل أمورك لله فآمن إنه قادر أن يظهر عجائبه.

لابد أن تعلم إنك فى يد الله وحده ولست فى أيدى الناس ولا فى أيدى التجارب والأحداث ولا فى أيدى الشياطين.

الله ضابط الكل لا ينعس ولا ينام لا تظنه بعيداً فى مشاكلك أنه يرقب كل شيء ويعمل لأجلك لا تتضايق إن تأخرت استجابة الله لك لأنه يختار الوقت المناسب لإتمام طلباتك فهو يحبك أكثر مما تحب نفسك إتكل عليه ولا تيأس أو تتوانى في الإلحاح حتى يعطيك.

أقرن دائماً طلباتك بصلاة " لتكن مشيئتك " ولأنه يحبك يختار لك ما يناسبك.

يستجيب لك واعلم أنه يفرح بصلواتك ويكافئك في السماء بأمجاد ليس لها مثيل.

كلما إزدادت الضيقة إقتربت من الحل ،، عندما تزداد الضيقات عليك وتخسر الشئ تلو الآخر لا تنزعج لأن الله يعد من هذة الخسارة فوائد كثيرة لك لا تراها إلاّ بعد حين ،، فكل شئ يمر بك هو بسماح من الله الذى يحبك.

إعمل ما تستطيعه للخروج من المشكلة حتى لو كان عملاً صغيراً، فالله ينظر إلى تعبك وينقذك.

وكل كلمة معزية أو فرصة للراحة هى منفذ يرسله الله لك لتخرج من الضيقة فلا تهمله وتستسلم لليأس.

كلما إزدادت الضيقة إقتربت من الحل، وعندما تتعب جداً وتصل إلى قمة المشكلة سيبدأ الإنحدار إلى أسفل لتحل المشكلة وتخرج من كل المتاعب.