+ دائما ً نسمعك ونصنع إرادتك لكن اليوم نرجوك أن تسمع لنا مرة واحدة نرى أن النهار قد مضى منك وفات هوذا الاَن وقت مقبول أمامك مراحم الرب ، فاسرع وارجع اليه ، نذكرك بأن الرب قد خلقنا فيك ولأجلك لكى تزداد أنت فى كل عمل صالح
+ أنظر الينا نحن حواسك ومشاعرك وقلبك وفكرك ، هيا إرجع إلى نفسك ، نحن خاضعين تماما ً لك ، ولكن إن صمتنا نكون غير مخلصين معك ، لأن الأمر محير ، فنحن نعمل كل ما تريده، ولكن ماتريده لا يقودك إلى الأبدية . . ولا يذكيك للمجد العتيد.
+ أنت النفس التى ترعانا . . فإسمع صراخنا نحن غنمك ، الرب يوصيك بنا قائلا : " معرفة إعرف حال غنمك وإجعل قلبك على قطعانك " ، دعنا نعاتبك . . ونظهر لك شيئا ً بسيطا ً مما يصدر منك.
+ عندما تريد أن تخبىء الحقائق أو تشتم أو تنتهر أو تلعن ، من الذى تستخدمه ليظهر إرادتك ألست أنا اللسان ، وإن أردت ان تعترف من الذى ينطق ألست أنا ، وإن أردت أن تصمت من الذى تقيده ألست أنا
+ نحن نريد أن نعمل مع نفس منزهة عن الخطأ صادقة أمينة رقيقة مدققة ، اليوم إجتمعنا لنقول لك: إذا كنت تجعلنا نزداد معك فى كل عمل صالح فنحن عبيد لك وخدامك، لا تنسى إننا أعمال الله وهو لم يخلقنا للذل والهوان والضياع ، لا تكن فرعونا ً قاسيا ً علينا ولا عنيدا ً مثله وأطلقنا لأعمال الخير
+ نحن عيناك ، أنظر بنا نحو السماء ونحو الجبال ، لكى يأتى لك عونا ً من عند الرب ، ولكى تنظر الى كل من حولك بعينى الرب
+ أنا لسانك ، إطلقنى للتسبيح عوض التفوه بالأكاذيب
+ نحن يداك ، إجعلنا مغبوطتين للعطاء أكثر من الأخذ
+ نحن رجلاك ، فكنا من القيود . . لكى نسير وراء المسيح ، ونجول لنتعلم منه كيف نصنع خيرا ً
+ أنا قلبك ، لا تجعل فيا شريكا ً لله ، خبىء فيّ كلمة الله فلا تخطىء
+ الله مستريح فى قديسيه ، ونحن نسعى معك ولك ، لكى تكون بأعمالك مسكنا ً لله ، أنت يا مدينة الله.
تعليقات
إرسال تعليق