أنا أعينك ، يقول الرب " ( إش 41 : 14 )
+ أيها الوحيد ، أيها المريض ، أيها الكهل ، أيها العجوز ، أيها الضعيف الروح ، أيها المسكين ، أيها اليتيم ، أيتها الأرملة.
هذا وعد أكيد من الله لك : " وهو المُعين لكل من ليس له مُعين ، ورجاء لكل من ليس له رجاء ، ميناء الذين فى بحر عاصف "
+ فعندما ينفض الكل من حولك ، وعندما يتركك الشريك ويرحل إلى العالم الآخر ، أو يغضب بسبب عدم الحكمة ، أو عدم الإحتمال.
+ وعندما يتزوج كل الأبناء ، وتعيش وحدك ، ثق أنك لستَ وحدك ، لأن مُعينك القوى والدائم موجود معك ، وإلى جوارك فى وحدتك وآلامك ، ويشاطرك الرب أحزانك ، فتزول أو تخف.
+ وقال القديس بولس الرسول : " إن كان الله معنا ، فمن علينا " (رو 8 : 31)؟
+ وقد شاهد وشهد داود ، لمعونة الرب ، بعدما تخلّى عنه الأهل ، والأبناء ، والأصدقاء والأقرباء والزملاء ، وقال :
· " الرب حصن حياتى ممن أرتعب ؟! إن نزل علىّ جيش ، لا يخاف قلبى ، إن قامت علىّ حرب ، ففى ذلك أنا مُطمئن ..... إن أبى وأمى قد تركانى ، والرب يضُمنى (إلى صدره الحنون) .... " (مز 27 : 1 – 10).
· " عونى ومُنقذى أنت " ( مز 40 : 17 ).
· " معونتى من عند الرب " ( مز 121 : 2 ).
· " وأنت يارب أعنتنى وعزّيتنى " ( مز 16 : 17 ).
+ وهذه وعود الرب لكل قلب مُحب له :
· " يرسل لك عوناً من قدسه " ( مز 20 : 2 ).
· " يذخّر معونة للمستقيمين " ( أم 2 : 7 ).
· " لا تخف لأنى معك ، قد أيدتك ، وعضدتك ( شجعتك وسندتك). يكون محاربوك كلاشئ وكالعدم ، لأنى أنا الرب إلهك ، القائل لك : لا تخف أنا أعينك " ( إش 41 : 10 – 13).
· " إنى أنا معك ، فلن يقع بك أحد ليُؤذيك " ( أع 18 : 10 ).
· " معه أنا فى الضيق ، أُنقذه وأمجده " ( مز 91 : 15 ).
+ ويسأل الرب الذين لا يلجأون إليه ، طلباً للمعونة اللازمة فى الشدة ، فيقول : " إلى من تهربون ( طلباً ) للمعونة ؟! " ( إش 10 : 3).
+ فالبشر ليس عندهم " عون " حقيقى ، وقد يسمعون شكواك ، وربما يسخرون أو ينتقدون أو يوبخون فقط !!.
+ ولكن كل من إلتجأ إلى الرب ، وجد عنده المعونة العاجلة ، أو الآجلة ، ووجد عنده الحلول الكاملة لأصعب المشاكل ، لأنه لا يعسُر عليه شئ بالطبع.
" وطوبى لمن إله يعقوب مُعينه " ( مز 146 : 5).
تعليقات
إرسال تعليق