سر زوج يحب زوجته بجنون

نحن نؤمن أن التوفيق من عند ربنا وحده ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله ، وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهى سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات من الحب والغرام وكلما تقدما فى السن إذداد حبهما وسعادتهما ، وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة. هل هو المهارة فى إعداد الطعام ؟؟؟؟ أم الجمال ؟؟؟ أم انجاب الأولاد ؟؟؟ أم غير ذلك ؟؟؟

قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة , فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة ، أو جهنم مستعمرة النيران

لا تقولى المال .. فكثير من النساء الغنيات تعيسات وهرب منهن أزواجهن

ولا تقولى الأولاد .. فهناك من النساء أنجبن 10 صبيان وزوجها
يهينها ولا يحبها ويمكن أن يطلقها

ولا تقولى طباخة .. لأن الكثير منهن ماهرات فى الطبخ , فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار ومع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها وقلة أحترامة لها.

إذا ما هــو الســــر ؟؟؟

ماذا كنتى تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟

قالت : عندما يغضب ويثور زوجى وقد كان عصبياً كنت ألجأ الى الصمت المطبق بكل إحترام ... إياكى والصمت المصاحب لنظرة سخرية ولو بالعين لأن الرجل الذكى يفهمها.

لم لا تخرجى من الغرفة ؟

قالت : إياك أن تخرجى من الغرفة .. قد يظن أنك تهربين منة ولا تريدين سماعة عليك بالصمت وموافقتة على ما يقول.

كنت انتظرة حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول لة وبصوت خافت : هل انتهيت؟ ثم أخرج لأنه سيتعب وبحاجة للراحة بعد الكلام والصراخ .. اخرج من الغرفة لأكمل أعمالى المنزلية وشئون أولادى ، وأحاول ان لا اتذكر غضبة وحربة لى. وسيظل هو بمفردة وقد انهكته الحرب التى شنها علىَ

ماذا تفعلين هل تلجئين الى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو اسبوع؟

قالت : لا .. إياك وإتباع اسلوب المقاطعة .. لأنها عادة سيئة وهى سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه فى البداية ويحاول أن يكلمك ولكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك وإن قاطعته أسبوع قاطعك اسبوعين عليكى أن تعوديه على انك الهواء الذى يستنشقة والماء الذى يشربة ولا يستغنى عنه .. كونى كالهواء الرقيق وإياك والريح الشديدة.

إذا ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟

بعد ساعتين او اكثر .. أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة
وأقول له تفضل أشرب ، لانه فعلا محتاج إليه ، وأكلمة بشكل عادى، سيقوم بسؤالى هل انت ِ غاضبة ؟؟ ، فأقول لا فيبدأ بالأعتذار عن كلامه القاسى ويسمعنى الكلام الجميل.

وهل تصدقين إعتذاره وكلامه الجميل؟؟

طبعاً .. لأنى أثق بنفسى ولست غبية. هل تريدين منى تصديق كلامه وهو غاضب وتكذيبه وهو هادئ ؟؟؟

فقيل لها .... وكرامتك ؟؟؟

قالت : وأى كرامة ؟ كرامتك ألا تصدقى أى كلمة جارحة من إنسان غاضب وأن تصدقى كلامه عندما يكون هادئاً ، أسامحة فورا لأنى قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد

+ وبإختصار ومما سبق يمكن أن أقول :سر السعادة الزوجية عقل المرأة ومربط تلك السعادة لسانها

+ لتكن خطواتك فى الخير كمن يمشى على الرمل لا يسمع صوته ولكن أثرة واضح ، ولا تتحدث بما تقدمة للناس بل دع الناس تتحدث عن ما قدمته لهم .