القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاركات المدونة

" لا تحلفوا البتة " ( مت 5 : 34 )

+ سمح الله – فى العهد القديم – بالحلفان ( القَسَم باسم الله ) كدلالة على تمسُك اليهود بالله ، أمام الشعوب الوثنية ، التى كانت تحلف بأوثانها.

+ وأكد الله على ضرورة عدم الحنث باليمين.

+ بينما فى العهد الجديد ، طلب الرب أن نتحدث بكلام واضح وصريح ، وبدون قَسم إطلاقاً ( يع 5 : 12 ) ، لعدم الإستهانة باسم الله ، الذى نشهد به أمام الناس ( مت 5 : 34 – 37 ).

+ ويحاول البعض تأكيد كلامهم ، أو إظهاراً لبراءتهم ، بالحلفان ، أو بالتعود عليه ، وربما بدون أدنى سبب !!.

+ وقال ابن سيراخ : " لا تعود فمك الحلفان ، ولا تحلف باسم العَلى " (سى 23 : 9).

+ والذين يعتادون الحلفان ، لا يثقون فى كلامهم ، كما لا يثق الناس فيهم ، كما يقول المثل العامى : " قالوا للحرامى احلف ، قال : جالك الفرج " !!.

+ وقال القديس يوحنا الأسيوطى ( أوائل القرن الخامس ) : " الحلفان الدائم هو كذب ، والكلام الخالى من الكذب ، هو المملوء حقاً ".

+ وقال ابن سيراخ : " الرجل الكثير الحلفان يمتلئ إثماً " ( سى 23 : 12 ) . وهى مقولة حق وصدق.

+ والذين يحلفون لحجب الكذب ، يرتكبون " خطية مضاعفة " ، ويجب عليهم الإقلاع فوراً عن الكذب ، ليقل الحلفان ( القَسَم ) ، وليصدقهم كل إنسان.

+ إن الصادق ، حتى ولم يصدقه البعض ، مرة أو مرتين ، لكنهم فى النهاية سوف يصدقونه فيما بعد ، لاسيما عندما تتأكد صحة معلوماته ، أو أخباره المختلفة.

+ وكان الرب يطلب من سامعيه ويقول لهم : " صدقونى " !!.

+ وقال ذهبى الفم : " متى شاهدت نفسك – أو أحد أولادك أو عبيدك يحلف دائماً ، فامنع عنه أو عنك الطعام ، لأنه متى تأدب اللسان بالجوع ، لا يعود يجسر على الحلفان ، لأن تعب الجوع يجعل الشخص يتوقف عن القَسَم ".

+ ودرب نفسك ( يا أخى / يا أختى ) على أن تقول لكل إنسان : "صدقنى" ، وهو ما يكفى ، تطبيقاً لنصيحة الرب المُحب ، بعدم الحلفان !! فهل نفعل ؟!.

reaction:
خادم أم النور
خادم أم النور
rabony333@gmail.com

تعليقات