1- ان تعرفي طبيعة العلاقة الزوجية فهي علاقة شديدة القرب شديدة الخصوصية وممتدة طول رحلة العمر في هذه الدنيا.
2- ان تكوني أنثى حقيقية راضية بأنوثتك ومعتزة بها، فهذا يفجر الرجولة الحقيقية لدى زوجك لأن الأنوثة توقظ الرجولة وتنشطها وتتناغم وتتوافق معها وتسعد بها.
3- ان تفهمي طبيعة شخصية زوجك، فلكل شخصية مفاتيح ومداخل، والزوجة الذكية تعرف هذه المفاتيح والمداخل وبالتالي تعرف كيف تكيف نفسها مع طبيعة شخصية زوجها بمرونة وفاعلية دون ان تفقد خياراتها وتميزها.
4- ان تفهمي ظروف نشأته فهي تؤثر كثيراً في تصوراته ومشاعره وسلوكه وعلاقاته بك وبالناس، وفهمك لظروف نشأته ليس للمعايرة أو السب وقت الغضب، ولكن لتقدير الظروف والتماس الأعذار.
5- ان تحبي زوجك كما هو بحسناته وأخطائه، ولا تضعي نموذجاً خاصاً بك تقيسيه عليه فان هذا يجعلك دائماً غير راضية عنه لأنك ستركزين فقط على الأشياء الناقصة فيه مقارنة بالنموذج المثالي في عقلك أو خيالك، واعلمي ان كل رجل وليس زوجك فقط له مزاياه وعيوبه لأنه أولاً وأخيراً انسان.
6- ان ترضي به على الرغم من جوانب القصور فلا يوجد انسان كامل، والرضا في الحياة الزوجية سر عظيم لنجاحها، واعلمي ان ما فاتك أو ما ينقصك في زوجك سيعوضك الله عنه في أي شيء آخر في الدنيا أو في الآخرة.
7- لا تكثري من لومه وانتقاده فهذا يكسر تقديره لذاته وتقديرك له، ويقتل الحب بينكما فلا يوجد أحد يحب من يلومه وينتقده طول الوقت أو معظم الوقت.
8- احترمي قدراته ومواهبه (مهما كانت بسيطة) ولا تترددي في الثناء عليهما فهذا يدفعه للنمو ويزيد من ثقته بنفسه وحبه لك.
9- عبري عن مشاعرك الايجابية نحوه بكل اللغات اللفظية وغير اللفظية، ولا تخفي حبك عنه خجلاً أو خوفاً أو انشغالاً أو تحفظاً.
10- حاولي السيطرة بقدر الامكان على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب، واحفظي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف.
11- احرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت وعلى ان تسود مشاعر الود (في حالة الرضا) ومشاعر الرحمة (في حالة الغضب)، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة.
12- حفظ السر، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة القرب، شديدة الخصوصية.
13- أشعريه برجولته طول الوقت وامتدحي فيه كل معاني الرجولة كالقوة والشهامة والمروءة والشجاعة والصدق والأمانة والرعاية والمسؤولية والاحتواء والشرف والطهارة والاخلاص والوفاء.
14- ان تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك فتكوني له أحياناً أماً تحتويه بحبها وحنانها، وتكوني أحياناً أخرى صديقة تحاوره وتسانده، وتكوني أحياناً ثالثة ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً.
15- ان تسامحي زوجك على زلاته وأخطائه فلا يوجد رجل بلا خطأ، فالرجل انسان والانسان كثيراً ما يخطئ، فلا تسمحي لخطأ مهما كان ان يفسد عليك حياتك وأن يجفف مشاعر حبك لزوجك، وأنت تحتاجين لهذه الصفة (التسامح) خاصة في مرحلة منتصف العمر حيث يمر بعض الرجال ببعض التغيرات تجعلهم يعيشون مراهقة ثانية وربما صدرت منهم أخطاء أو زلات عاطفية وهي في أغلب الأحيان مؤقتة وسرعان ما يعود الى رشده لو كنت قادرة على التسامح والاستمرار في العطاء الوجداني على الرغم من ألم التجربة.
16- ان تكون غيرتك عاقلة ومعقولة تدل على حبك لزوجك وحرصك عليه، وتنبه زوجك حين تمتد عينيه أو قلبه يميناً أو يساراً، ولا تدعي هذه الغيرة تحرق حياتك الزوجية وتحول البيت الى ميدان حرب وتحول الثقة والحب الى شك واتهام، ولكن اجعلي من هذه الغيرة وسيلة لاستعادة حلاوة الحياة الزوجية بينكما.
17- استقبلي همساته ولمساته ومحاولات قربه وتودده اليك بالحفاوة والاهتمام وبادليه حباً بحب واهتماماً باهتمام.
18- تجنبي اهماله مهما كانت مشاغلك أو مشاكلك أو مشاعرك، فالاهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة الزوجية، وربما يفتح الباب لاتجاهات خطرة بحثاً عن احتياجات لم تشبع.
19- جددي حالة الرومانسية في حياتكما بكل الوسائل الممكنة، فيمكنك مثلاً الخروج معه في رحلة خاصة بكما وحدكما لمدة يوم أو يومين تستعيدان فيها روح وذكريات أيام الخطوبة.
20- التزمي الصدق والشفافية معه في كل المواقف حتى لا تهتز ثقته فيك.
21- ليكن بينكما لحظات تشعران فيها بالجمال «معاً» على شاطئ بحر، أو أمام جبل، أو في حديقة جميلة، أو سماء صافية، أو صوت جميل، أو لوحة رائعة.
22- لا تدعي مشكلات أسرتك الأصلية أو أسرة زوجك تقتحم مجال أسرتكما الصغيرة، وراعي التوازن في العلاقات المختلفة فلا تطغي علاقتك بأمك أو أبيك أو اخوتك على علاقتك بزوجك.
23- لا تحمليه فوق طاقته مادياً أو معنوياً، فهو أولاً وأخيراً انسان ويعيش ضغوط الحياة العصرية الشديدة ويحتاج لمن يخفف عنه بعض هذه الضغوط.
24- على الرغم من الاقتراب الشديد في العلاقة بين الزوجين الا ان الزوجة الذكية تحرص على ضبط المسافة بينها وبين زوجها اقتراباً وبعداً كي تحافظ على حالة الشوق والاحتياج متجددة ونشطة طول الوقت.
25- احذري تردد كلمة الإنفصال في حديثك أو حديث زوجك خاصة أثناء الخلافات والخصام، لأن تردد هذه الكلمة ولو على سبيل التهديد يجعلها خياراً جاهزاً وقابلاً للتنفيذ في أي لحظة، اضافة الى أنها تعطى احساساً بعدم الأمان وعدم الاستقرار.
نصائح للدكتورة / وفاء العرادي
تعليقات
إرسال تعليق