كيف
تجعلين حياتك الزوجية شهر عسل دائم؟
يقال إن
المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة لحياتها الزوجية، خصوصاً وأنها المسؤولة عن حل أغلب المشكلات
التي قد تصادف الأسرة، ونظراً لأنه بمرور السنوات على الحياة الزوجية لكل امرأة،
فإنها
بالتأكيد سوف
تشعر بالملل والفتور يتسلل رويداً إلى حياتها الزوجية خاصة بعد إنجاب الأطفال وتوجيه الاهتمام
لهم وللعمل ، ونظراً لانشغال الطرفين عن بعضهما فيتهم كل واحد الآخر بالإهمال والتقصير في
واجباته الزوجية، لكن قد نجد من الأزواج من يصمد ويعمل على تقبل الوضع ويحاول
إضفاء التغيير ومعالجة كل الجراح، بيد أن المرأة أو الرجل قد لا يستطعان استخدام العقل
والصبر في كل مرة، فغالباً ما تضيق الصدور، فيبدأ الزوج نتيجة اللامبالاة وأيضا
الزوجة في البحث عن طرف آخر نتيجة الفراغ، بذلك تتفاقم المشاكل فتؤدي إلى القطيعة
وربما الانفصال.
ولتجنب الوقوع
في هذه المشكلة فإن البروفيسور السويسري "ويني ياسين"، الباحث في قضايا
الأسرة والعلاقات الزوجية ومشكلة الملل الزوجي، يحمل المرأة المسئولية على اعتبار أنها من
تمسك زمام حل معظم المشكلات التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة، لذا يقترح
البروفسور
بعض النصائح التى يعتبرها ناجحة لإنقاذ الحياة الزوجية والحفاظ على توهجها
متمثلة
في الآتي:
الحوار: على المرأة أن تحاور زوجها باستمرار إضافة إلى الاستماع إليه والأخذ برأيه في ما يتعلق بأية مشكلة تواجهها في بيتها وحياتها الزوجية، كما يجب أن تحرص على عدم مقاطعته والاستماع إليه حتى النهاية وإن كانت لا تشاطره الرأي، وبعد ذلك تعرض بدورها وجهة نظرها في الموضوع، وعدم ترك المشكلات تتراكم لأن مرور الوقت لا يحلها بقدر ما يجعل حلها أصعب.
المرونة: بعدم تعصب الزوجة لرأيها مهما كانت نسبة صحته وعدم وضع مسؤولية كل ما يحدث من مشاكل على عاتق الزوج، ثم الاعتماد على أسلوب مرن في إقناع الزوج بما تراه الزوجة هو الأصوب، وهذه هي الطريقة المثلى التي توصلهما معاً في النهاية إلى الاقتناع بوجهة نظر واحدة.
التسامح: على الزوجة ألا تنتظر دائماً مبادرة الزوج بالمصالحة بل يجب أن تكون بدورها متسامحة تجاهه حتى تتقلص هوة الخلاف.
تنظيم الوقت: يجب على المرأة مراجعة وقتها اليومي وإيجاد الوقت الكافي لاتخاذ المبادرات للقضاء على الروتين في حياتها الزوجية وعدم التحجج بالتعب وكثرة الأشغال والمسؤوليات العائلية مهما كان ذلك صحيحاً، لأن هذا يؤدي إلى فتور العلاقة الزوجية.
روح المفاجأة: على المرأة مفاجأة زوجها وأولادها من حين لآخر ببرنامج يومي مغاير للروتين المعتاد، خاصة أثناء العطل، وعلى المستوى العاطفي يجب على الزوجة القيام بتغييرات لم يعهدها زوجها كاقتناء ملابس نوم جديدة أو تغيير تسريحة الشعر أو الماكياج.. فهذا يذكر الزوج بأيام الزواج الأولى ويجعله يكتشف أنه لم يفتقد المرأة الجميلة التي أحب وأختار.
الغيرة: هناك نوعان من الغيرة، الغيرة الإيجابية التي تعطي الزوج الإحساس بحب الزوجة له وحرصها للحفاظ عليه لها وحدها، لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود تصبح غيرة مَرَضية لأن الشك في كل تصرفات وتحركات الزوج تؤدي إلى عواقب وخيمة.
الإخلاص: وهو القاعدة الأساسية التي يستند عليها نجاح الحياة الزوجية، خصوصاً إذا كان الإخلاص عن قناعة واختيار للزوجة وليس من أجل قيم المجتمع.
وفي
النهاية إذا رغبت المرأة في حياة زوجية بلا رتابة عليها تجربة نصائح البرفسور فالوصفة السحرية التي ستجعلها حتماً
تتغلب
على مجموعة
من المصاعب والتحلي ببعض الصبر وسعة الصدر.
تعليقات
إرسال تعليق