" أنموا فى النعمة
" ( بطرس 3 : 18 )
+ النعمة ( Grace ) بركة
خفية يعطيها الله المحب لأولاده الطائعين إرادته ، وبها ينالون حكمة واستنارة
للقلب والذهن ، ولعمل الخير والفضائل ( أم 28 : 32 ) وللنجاح
فى كافة المجالات
+ والرب يسوع هو مصدر
نعمتنا ( يو 1 : 17 ) وعلى رأسها نعمة الخلاص من العذاب
الأبدى ( رو 4 : 16 )
+ وحتى لو حرمنا
أهل العالم الظالمين من الماديات ، فإن الله يعوضنا نعمة روحية غنية ( رو 5 : 20
) ،
فالله دائماً يعمل توازن لصالح الإبن المبارك
+ ومن بركات
النعمة - فى الدنيا والآخرة – خلاص النفوس التائبة " إنكم
بالنعمة مُخلصون " ( أف 2 : 8 )
+ وبها يتقوى
الضعيف روحياً وجسدياً ( 2 تى 2 : 1 ) ، وبها أيضاً
يُنزع الخوف من القلب ( عب 13 : 9 ) ولا تتزعزع النفس
بالمتاعب الأرضية ( مز 21 : 7 )
+ كما يعطى الرب المؤمن
المحب نعمة فى عيون الناس ، من القريب والغريب ، كما تبدو تلك النعمة فى الصورة
الملائكية التى تبدو على وجهه ، وفى كلماته المملوءة نعمة وحكمة ، فيكسب كل إنسان
مُتعب ( تك 33 : 8 )
ويعطى الله نعمه للشعب
المؤمن كله فى عيون الملوك والحكام ( خر 3 : 12 ) فيعيش
فى رجاء وسلام ( دانيال وأصحابه فى أرض السبى فى بابل )
+ وتتمتع النفس
المتضعة بنعمة إلهية خاصة ( أم 3 : 24 ) . " يقاوم
الله المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة " ( 1 بط 5 : 5 ) وهذا
هو أساس نوال النعمة
+ والإنسان الحكيم ينال
نعمة أيضاً ( أم 3 : 4 ) ، ( أم 13 : 15 ) . أما الشرير فلا
ينال نعمة ولا بركة ، بل نقمة ، لأنه إذا كان الإنسان لا يسمع لله ولا لوصاياه ،
فكيف يسمع الرب له ، ويستجيب لطلباته ؟!
+ وعلى المؤمن الحكيم
الاّ يطلب ماديات أرضية ، بل يطالب الرب المحب بأن يهبه نعمة وحكمة ، كما طلب
سليمان الحكيم ، فأعطاه نعمة وحكمة وبركات مادية كثيرة ، ولما طلب القديس بولس
الرسول رفع شوكة الألم الشديدة عنه ، رفض الرب طلبه لأنه سيجد فيها نعمة عظمى قد
تضره روحياً ، ولهذا قال له الرب " تكفيك نعمتى لأن قوتى فى الضعف
تكمل " ( 2 كو 12 : 19 )
+ ولناخذ السيد
المسيح مثال لنا ، الذى كان ينمو فى النعمة والقامة ، وكمثل ام النور التى وجدت
نعمة عند الله ( لو 1 : 20 ) ، فاختار أن يتجسد منها دون غيرها من كل
نساء العالم
وارتبط ( يا عزيزى / يا عزيزتى
) بوسائط النعمة ، يهبك الله نعمة فوق نعمة
+ وينبغى أن تجلس
مع نفسك ، فى جلسة مصارحة ، للبحث عن أسباب إختفاء البركة من حياتك ، وإنعدام
النعمة فى حياة اسرتك ، وحتماً ستعرف السبب ، فاسرع للتداركه لتعود لنوال النعمة ،
الموعود بها من الرب لكل مُطيع ، وكل وديع ، فهل تسمع وتُنفذ ؟!
تعليقات
إرسال تعليق