واسلكوا
في المحبة كما أحبنا المسيح أيضا وأسلم نفسه لأجلنا قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة
(اف 5 : 2)
الدبور والعصفور
جاء عن جريدة الأهرام عن ضابط جلس بجوار حقل، وإذ كان الضابط يتطلع إلى جرن قمح لاحظ دبّورًا يحمل حبة قمح وينطلق بعيدًا عن الجرن ، عاد الدبّور يُكرر هذا الأمر مرة ومرّات، مما بعث في الضابط حب الاستطلاع، ماذا يفعل الدبّور. تتبّع بعينيه ما يفعله الدبّور.
قام
الضابط بهدوء حتى لا يُربك الدبّور، وتتبع حركته، فرآه يعبر حائطًا معينًا. عبَر
الضابط الحائط، ولاحظ الدبّور أنه ينزل إلى الأرض ثم يطير بعد أن يلقى بحبة القمح.
كم كانت دهشته إذ لاحظ أن الدبّور يُلقي بحبة القمح أمام عصفور يُعاني من المرض
غير قادر على الحركة.
حقًا إن كان الوحي الإلهي يدعونا أن نتعلم من النملة (أم6:6)، فإن هذه الدعوة موجهة إلينا نتعلم أيضًا من دبّور يُقدم عمل محبة لعصفور عاجز عن الحركة دون أن ينتظر مكافأة ما!
+++
تصغر نفسي في داخلي جدًا،
أرى دبّورًا مُعلِّمًا لي في الحب!
يُحب ولا يطلب ما لنفسه بل ما للغير.
حقًا تُريدني أن أسمو إلى المستوى الملائكي،
وأنا في غباوتي هويت إلى أقل من الحشرات!
هب لي روحك القدوس يا أيها الحب الإلهي،
فيلتهب قلبي حُبًا!
وأصير لا كملاكٍ،
بل أيقونة حيّة لك،
وسفارة حيّة لعملك الخلاصي.
إلهي تُرسل دبّورًا لتعول عصفورًا عاجزًا،
ألا تُحوِّل الطبيعة لخدمتي يا من خلقتها لأجلي!
لأثق في حبك وعنايتك الإلهية يا خالقي!
أرى دبّورًا مُعلِّمًا لي في الحب!
يُحب ولا يطلب ما لنفسه بل ما للغير.
حقًا تُريدني أن أسمو إلى المستوى الملائكي،
وأنا في غباوتي هويت إلى أقل من الحشرات!
هب لي روحك القدوس يا أيها الحب الإلهي،
فيلتهب قلبي حُبًا!
وأصير لا كملاكٍ،
بل أيقونة حيّة لك،
وسفارة حيّة لعملك الخلاصي.
إلهي تُرسل دبّورًا لتعول عصفورًا عاجزًا،
ألا تُحوِّل الطبيعة لخدمتي يا من خلقتها لأجلي!
لأثق في حبك وعنايتك الإلهية يا خالقي!
تعليقات
إرسال تعليق