القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاركات المدونة


بينما كان تامر يسير في منطقة جبلية إنزلقت رجله فصار يهوي في منحدر خطير ، لكن شجيرة في طريقه أنقذته . أمسك بها وتطلع حوله ليس من طريق يسير فيه . أعلاه منحدر لا يستطيع أن يتسلقه ، ومن أسفل منحدر لعدة ألاف الأمتار . بدأ يصرخ " النجدة ّ! النجدة ! " ، لكن أحداً لا يسمع صوته لكي يلقي إليه حبلاً ويسحبه .
صار يصرخ بأعلى صوته يطلب النجدة ، وأخيراً سمع صوتاً رقيقاً يناديه : " تامر . تامر . هل تراني ؟"
 لا من أنت.
+  أنا الذي حفظتك كل أيام حياتك .
أنا في خطر أنقذني .
+  لا تخف إني أراك .
+  أين أنت؟
+  أنا في كل موضع .
+  هل أنت هو الله .
+   نعم . الق بنفسك في يدي . اترك الشجرة التي قدمتها لك ، فيداي تحملانك .
+   إني لا أرى يديك . أريد حبلاً ، أريد أيادي بشرية تحملني .
توقف تامر عن الحديث مع الله وصار يصرخ : النجدة ! النجدة ! لكن لم يوجد من يسمع نداءه !
+++
يا لغباوتي حتى عندما اسمع صوتك لا أستجيب
أثق في الأذرع البشرية لا الأذرع  الإلهيه
هب لي بروحك القدوس أن أرتمي في حضنك
reaction:
خادم أم النور
خادم أم النور
rabony333@gmail.com

تعليقات