لقد رأيتك بالأمس وأنت تبدأ مشغولياتك اليومية . أنت استيقظت دون أن تركع لتصلى. والحقيقة أنك لم تشكر قبل الطعام . وكذلك لم تصلى قبل أن تذهب الى فراشك لتنعس مساء.
وهكذا أنت حقيقة غير شاكر . وأنا أحب ذلك فيك جداً.
وأنا غير قادر أن أعبر لك عن ابتهاجى بك ، لأنك لم تغير نمط حياتك هذا أيها المغفل ! فأنت لى . تذكر أنك وأنا لنا علاقة ثابتة لسنوات ، ومع ذلك ما زلت لا أحبك . وفى الحقيقة أنا أكرهك ، لأنى أبغض الله . وأنا أستخدمك فقط لأسوى حساباتى مع الله . لقد طر دنى من السماء ، وأنا أنوى استخدامك أنت ، طالما استطعت فى توجيه الضربات ضده.
هل تعلم أيها المغفل ، أن الله يحبك ، ولديه خطط عظيمة من أجلك . ولكنك كرست حياتك لى ، وأنا أنوى جعلها جحيم حى . وهكذا سنكون معا أنا وأنت مرتين . وهذا فى الحقيقة سيؤلم الله!! . فشكرا لك . فأنا أريه من هو سيد حياتك.
أنك تذكر جميع الأوقات الطيبة التى كانت لنا معا فى مشاهدة الأفلام الإباحية، ولعن الآخرين ، والحفلات، والاستيلاء على ما للغير، و الكذب ، والنفاق ، والفسق ، والشره فى الأكل ، والنكت الخارجة ، ومسك السيرة ، وطعن الآخرين فى ظهرهم ، والاستهزاء بالشيوخ والذين فى مواقع القيادة ، وعدم احترام الكنيسة ، و المواقف الخاصة السيئة
بالتأكيد أنت لست تريد أن تتخلى عن كل هذا !! فهيا أيها المغفل ، ودعنا نحترق معا الى الأبد . فأنا لدى خطط ملتهبة لك .وهذا هو مجرد خطاب تقدير لك . فأنا أحب أن أقول لك شكراً لسماحك لى لاستخدامك فى خططى أغلب حياتك الغبية . ها ها ها .. انك تجعلنى أحس بالسقم!! .
لقد بدأ الإثم يترك بصماته على حياتك . فأنت تبدو أكبر من عمرك بعشرين عاماً . وأنا أريد دماء جديدة . لذلك استمر وعلم الأطفال كيف يعملون الخطية كل ما عليك فعله ، هو أن تدخن أمامهم ، وتشرب الكحوليات ، وتغش ، وتقامر ، تمسك السيرة ، وتزنى ، وأن تصغى وترقص مع أحسن عشرة أغانى . لتفعل كل هذا فى وجود الأطفال ، وهم سيفعلون ذلك أيضاً ، فالأولاد يحبون ذلك.
نعم أيها المغفل ، أنا لا بد أن أتركك تذهب الآن . وسأعود لك بعد ثانيتين لأجربك . ولو كنت ذكيا لهربت منى لمكان ما . أعترف بخطاياك ، ولتحيا للرب فى القليل الذى بقى لك من الحياة . ليس من طبيعتى أن أحذر أحد ، ولكن أن تصل الى عمرك هذا وتظل تخطئ ، شئ سخيف بعض الشئ
أرجو ألا تفهمنى خطأ ، فأنا لا زلت أكرهك ولكنه مجرد أنك تصلح لأن تكون مغفلا أفضل للمسيح!.
" انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب (يوحنا 8 : 44("
" فيستفيقوا من فخ ابليس اذ قد اقتنصهم لارادته (تيموثاوس الثانية 2 : 26)
تعليقات
إرسال تعليق