نقلا عن دراسات اكليريكيه :
منهج اللاهوت الطقس ينقسم إلى 3 أجزاء بناخدهم فى الثلاث سنوات بنعمة ربنا
1- فى سنة بناخد القداس الإلهى وده بنسميه منهج سنة 3
2- الستة أسرار منهج السنة الثانية (المعمودية – الميرون ……كل الأسرار عدا سر التناول)
3- الطقس الفعلى منهج السنة الأولى يشمل كل الطقوس العملية مثل القطمارس وترتيب القراءات ، والأعياد وأسبوع الآلام – التسبحة)
القداس الإلهى
مقدمة عن القداس الإلهى:
أولاً: لماذا سمى قداس؟ وما معنى كلمة قداس ؟
قــداس: الحقيقة تسمى القداس بهذا الاسم لأننا نأخذ فيه القدسات (الجسد المقدس والدم الكريم) وكلمة قداس جاءت من قدسات ، وأبونا يقول " القدسات للقديسين" معنى كلمة قداس من أجل القدسات ويقدس الإنسان بالقدسات (لا تلقوا القدس للكلاب ولا درركم قدام الخنازير (مت7: 6) يقصد هنا بالقدس المقدسات وعلى قمتها جسد الرب ودمه أغلى ما فى الكنيسة (الجسد والدم) يوجد أشياء كثيرة تقدس الإنسان:
1- التوبة : لها فعل التقديس لأنها بعد عن الخطية وطالما بنبعد عن النجاسة والخطية إذاً يتقدس، والتوبة هى استحقاق المغفرة وبالتالى استحقاق النعمة وبالتالى استحقاق القدسات ولذا هى مدخل هام ، والقديسين الذين لهم القدسات عن استحقاق لأنهم تقدسوا بالتوبة ثم يأخذون نعمة تكمل معهم.
2- التناول: أعلى أعمال التقديس وأعلى درجة للتقديس إذاً فعل القداس يفيد التائبين ، أولاً يقدس نفسه بقدر الإمكان لينال النعمة ويتناول ليتقدس لعلى درجة ممكنة
التناول فعل القداسة فى النفس البشرية التى تلتصق بالله ولذلك كلمة أجيوس ajioc إذا قيلت لله معناها القدوس (ملك القديسين) الذى له القداسة الفائقة ، وإذا قيلت للإنسان معناها المفرز لله (المختار من الله) الملتصق بالله
والقداس يحقق هذه الأشياء للإنسان ، مفرز لله ، بتاع ربنا المختار من الله لأنه عروس لله ويختارها عروساً ليلتصق بها (يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته) الملتصق بالله كرأس الكنيسة.
ولذلك نجد فى القداس الإلهى حلول الله بصورة فائقة ويعقبه تقديس فائق لأن فى القداس حضور فائق لله كذبيحة على المذبح والله يحل فى كل مكان ولكن ليس بمثل ما يحل على المذبح والقداس سمى القداس الإلهى لأنح حضور لله فائق عن أى مكان وأيضاً حلول الروح القدس.
حلول الروح القدس على المذبح يحول الخبز والدم لجسد الرب ودمه هو حضور فائق لحلول بأى صورة أخرى
+ القداس الإلهى هو حلول فائق لله بصورة فائقة للطبية يقدس كل من يلتصق به (التناول) ولذلك أقصى عقوبة يأخذها الإنسان هو الحرمان من التناول لذا لابد أن ندقق فى حرمان الإنسان من التناول لأنها أقصى عقوبة تمثل حرمان من الشركة مع الله التى نأخذها فى التناول طالما يتوب
ويجاهد المفروض يحرم فقط الزانى والمهرطق فقط .
التوبة تقدس الإنسان طالما هو يجاهد بالتوبة يستحق القدسات من هذا المنطلق القداس الإلهى هو حلول ولذلك عملياً بقى من جهة القداس ، فالقداس هو مجموعة من الكلمات والألحان والحركات وضعها الروح القدس مع القديس الذى
وضع القداس الباسيلى (قداس باسيليوس الكبير) أو الإغريغورى (قداس إغريغوريوس الناطق بالإلهيات) الكيرلسى (قداس كيرلس الكبير عمود الدين)
أصله ما يسلمه القديس ما رمرقس وعمل كيرلس عليه بعض تعديلات بسيطة فسمى على إسمه.
- القداس الباسيلى فى الأيام العادية
- القداس الغريغورى فى الاحتفاليات
- القداس الكيرلسى فى الأصوام
وهذه القداسات الثلاثة يسمونها القداسات المعترف بها فى الكنيسة ، فيه ساعات بعض الآباء يصلوا بالقداسات المريمية أو الحبشية أو السريانية ولا يصح استخدامها.
لازم نفرق بين وحدة الإيمان ووحدة الطقس
كينيا طبلة ورق والشخشيخة
الكنيسة الأرمينية متفقة معنا فى الإيمان لكن هناك أشياء مثل بيقدموا فطير
مثال للكلمات والحركات والألحان لنعرف كيف دخل روح ربنا فى الموضوع.
نأخذ مثلاً الحركات فى القداسات:
ولنأخذ مثالاً صلاة الصلح كمثال:
فى صلاة الصلح فى الجزء الأول يصلى الكاهن ويداه عاريتان ، الكاهن هنا يرمز للخليقة كلها فُيظهر قبل الصلح تأثير الخطية على البشرية. ولذلك الأيدى العارية إشارة إلى عرى البشرية قبل الخلاص - مش قلة لفايف يعنى لكن هو قاصد يرفع إيديه عارية فى الصلاة ليبين تأثير الخطية على البشرية قبل الصلح طب إيه أهمية الحكاية دية؟
المقدسات دائماً تحمل تذكارات هامة للبشرية ولذلك لما السيد المسيح قال اصنعوا هذا لذكرى يعنى لنذكر هذا لكى يذكر ما حدث يقول لك سمى الإنسان من إنساناً لأنه كثير النسيان ، الأنبا بولا أول السواح عاش 90 سنة بدون أن يرى وجه إنسان ، لذلك البشرية محتاجة تفتكر ، البروتستانت عندهم الذكرى تاريخية ، لكن إحنا عندنا الذكرى سرائرية ، السيد المسيح أعطى تلاميذه الخبز المتحول إلى جسد القيامة عبر الآلام والموت قبل الآلام والموت والقيامة لنه فوق الزمن . الجسد القائم من بين الأموات يعطى حياة أبدية.
يُقسم (الحاضر الدائم) يُسفك
القداس حدث دائم يمثل امتداد لإحداث التجسد والصليب والقيامة.
اصنعوه لذكرى:
نتذكر أن الإنسان هو ولكنه مسئول ، حر أن يأكل ما يريد لكن ليس حراً أن يكون عريان أو لايبقى عريان.
تعليقات
إرسال تعليق