القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاركات المدونة

عاد خادم تقي إلى مكتبه فوجد زائرًا ينتظره، وإذ عُرف هذا الزائر بعدم أمانته، ألقى الخادم بنظراته بسرعة على مكتبه فلاحظ أن "المنبه" قد اختفي، وأدرك أن الزائر قد سرقه.

تحدث الخادم مع الزائر بحبٍ وبشاشةٍ، وإذ طال الحديث فجأة ضرب "المنبه" جرسًا مزعجًا. إرتبك الزائر جدًا، إذ خجل أن يخرجه من "جيبه" ليغلق الجرس. لم يُظهر الخادم أي انفعال، بل استرسل في حديثه... وأخيرًا بكل محبة قال له الخادم:

"لا تضطرب، إغلق الجرس.

ليتنا نذكر أنه ليس خفي إلا ويظهر،

فسيأتي يوم الرب لتفضح كل أعمالنا!

ليستر هو علينا في استحقاقات دمه!"

+++

إني أخشى الفضيحة لئلا يتعثر أحد!

ليتني أُفضح أمام نفسي كما أمام الغير هنا،

فتستر عليّ عند مجيئك!

افضحني هنا ولا تفضحني في سمواتك!
reaction:

تعليقات