قرأت هذه القصة الحقيقية وقد أعجبتني جدا بما فيها من عبر وموعظة للجميع وأتمنى أن نستفاد منها جميعا
روى احد الأباء الكهنة بشبرا هذه القصة ... حيث حكى انه فى ليلة يوم الخميس طلب منه شخص ان يأتى معه ليصلى لأنسان مريض جدا .وكانت الساعة حوالى 12 بعد منتصف الليل فيقول ابونا عندما دخل عليه حجرته وجده رجل كبير فى السن وعرف منه انه لم يدخل الكنيسة ابدا فى حياته حتى اذا دعى الى فرح كان يقف خارج الكنيسة ليشرب سجائر ولم يكن له اى صله او علاقة بالله او بالكنيسة مطلقا . ولكن من رحمة الله وبحثه الدائم عن اولاده ارسل له هذا الكاهن لكى يمنحه فرصة اخيرة للملكوت.
وطلب منه ابونا ان يعترف ويقدم توبة وغدا بعد قداس الجمعة سيأتى ليناوله . ولكن الرجل رفض وقال لأبونا لما تيجى بكرة يا ابونا تناولنى هبقى اعترف واتناول بالمرة مع بعض . فقال له ابونا واحنا نستنى ليه لبكرة ما احنا فيها دلوقتى . فرد الرجل عليه يعنى يا ابونا من هنا لبكرة كلها ساعات مش مكملين حتى نص يوم . فقاله ابونا على راحتك يبنى وعلى العموم حد يبقى يجيلى بكرة بعد القداس عشان يخدنى واجى اناولك فقاله حاضر.
+ لذلك اقول لكم كل خطية و تجديف يغفر للناس و اما التجديف على الروح فلن يغفر للناس ، و من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم و لا في الاتي ( مت 12 : 31-32 )
الله قادر انه يعطينا توبة حقيقية نقية طاهرة نستحق بها ان ننال رحمته وغفرانه .+ كثيرا ما نقول غدا أتوب وينتهي كل شيء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ إن الذي وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا أجلت (القديس أغسطينوس)
كتمك لصوت ربنا دايما اللى بيصرخ جواك عشان تتوب هو اللى ربنا قصده فى أنجيل معلمنا متى وقال عنه انه تجديف على الروح القدس . لما يجى الروح القدس جواك ويبكتك على خطاياك وتفضل انت تقفل على الروح القدس حتى لا يؤنبك يبقى هتموت فى خطاياك.
هذه القصة تبين أد ايه ربنا رحيم لكن هذا الرجل رفض رحمة ربنا فى اخر ساعات من حياته. ربنا كان محدد انه هياخده الساعة 4 وبعتله كاهن الساعة 12 عشان ينقذه من اللى مستنيه لكنه رفض الله ورفض رحمته . فأستحق الهلاك الأبدى وأستحق ان الشياطين هى اللى تيجى وتستلم روحه وتاخدها معاها الى الجحيم .
وانت ربما تكون زى الراجل ده . اكيد كل خاطى عارف بينه وبين نفسه انه ماشى غلط وقايل لنفسة انه هيتوب . لكن امتى هيتوب ؟؟ طبعا هيتوب بعد ميستمتع بكل الشهوات اللى مسيطرة عليه وبعد كده يبقى يتوب ؟؟ ربما يجى عليك لحظات توبة حقيقية فى حياتك لكنك متستغلهاش لصالحك عشان تبدأ حياه جديدة والشيطان يبدا يفكرك بشهواتك فتقول لنفسك
بس انا لو تبت دلوقتى هبقى مضطر اتحرم من ملذات الدنيا وشهواتها . لا انا استمتع بوقتى دلوقتى وبعدين ابقى اتوب هو يعنى خلاص انا هموت انهاردة ، ده لسه بدرى
وتفضل الأيام تجر أيام ولحظات التوبة اللى ربنا ادهالنا انطفت جوانا خلاص ونفضل فى دوامة الحياه لحد منلاقى نفسنا فى الصندوق وابونا بيصلى علينا ونلاقى نفسنا قدام الديان العادل وهو بيقولك ادينى حساب وكالتك وانت مش عارف ساعتها هتقوله ايه وهو بيسمح للشياطين انهم يجى يستلموا روحك وياخدوها للبحيرة المتقدة بالنار والكبريت . للعذاب الابدى.
ويقول ابونا استنيت بعد القداس ان حد يجى . مفيش اى حد وكانت الساعة 10 وفين على الساعة 1 ظهرا لقيت الشخص اللى اخدنى بالأمس جايلى . فقلتله محدش جالى الصبح ليه يبنى بعد القداس . قالى يا ابونا فلان مات الساعة 4 الفجر بعد ما قدسك سبته بأربع ساعات.
+ لذلك اقول لكم كل خطية و تجديف يغفر للناس و اما التجديف على الروح فلن يغفر للناس ، و من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم و لا في الاتي ( مت 12 : 31-32 )
الله قادر انه يعطينا توبة حقيقية نقية طاهرة نستحق بها ان ننال رحمته وغفرانه .+ كثيرا ما نقول غدا أتوب وينتهي كل شيء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ إن الذي وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا أجلت (القديس أغسطينوس)
كتمك لصوت ربنا دايما اللى بيصرخ جواك عشان تتوب هو اللى ربنا قصده فى أنجيل معلمنا متى وقال عنه انه تجديف على الروح القدس . لما يجى الروح القدس جواك ويبكتك على خطاياك وتفضل انت تقفل على الروح القدس حتى لا يؤنبك يبقى هتموت فى خطاياك.
هذه القصة تبين أد ايه ربنا رحيم لكن هذا الرجل رفض رحمة ربنا فى اخر ساعات من حياته. ربنا كان محدد انه هياخده الساعة 4 وبعتله كاهن الساعة 12 عشان ينقذه من اللى مستنيه لكنه رفض الله ورفض رحمته . فأستحق الهلاك الأبدى وأستحق ان الشياطين هى اللى تيجى وتستلم روحه وتاخدها معاها الى الجحيم .
وانت ربما تكون زى الراجل ده . اكيد كل خاطى عارف بينه وبين نفسه انه ماشى غلط وقايل لنفسة انه هيتوب . لكن امتى هيتوب ؟؟ طبعا هيتوب بعد ميستمتع بكل الشهوات اللى مسيطرة عليه وبعد كده يبقى يتوب ؟؟ ربما يجى عليك لحظات توبة حقيقية فى حياتك لكنك متستغلهاش لصالحك عشان تبدأ حياه جديدة والشيطان يبدا يفكرك بشهواتك فتقول لنفسك
بس انا لو تبت دلوقتى هبقى مضطر اتحرم من ملذات الدنيا وشهواتها . لا انا استمتع بوقتى دلوقتى وبعدين ابقى اتوب هو يعنى خلاص انا هموت انهاردة ، ده لسه بدرى
وتفضل الأيام تجر أيام ولحظات التوبة اللى ربنا ادهالنا انطفت جوانا خلاص ونفضل فى دوامة الحياه لحد منلاقى نفسنا فى الصندوق وابونا بيصلى علينا ونلاقى نفسنا قدام الديان العادل وهو بيقولك ادينى حساب وكالتك وانت مش عارف ساعتها هتقوله ايه وهو بيسمح للشياطين انهم يجى يستلموا روحك وياخدوها للبحيرة المتقدة بالنار والكبريت . للعذاب الابدى.
تعليقات
إرسال تعليق