القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاركات المدونة

عيد الميلاد 7 يناير أم 25 ديسمبر

الخلاف هو خلاف في التقويم : 1- عيد الميلاد 29 كيهك في كنيستنا القبطية، لأن الملاك بشر العذراء مريم في 29 برمهات الذي هو عيد البشارة حسب التقويم القبطي فيكون المدة بينهما 9 أشهر تماما.


2- التقويم القبطي مأخوذ من التقويم الفرعوني المصرى القديم ، وفيه عدد أيام السنه 365.1/4 يوما حسب نجم الشعري. 


3- الإمبراطورية الرومانية كانت تعتمد السنة الرومانية الشمسية وهي مقسمة إلى اثنى عشر شهرا وعدد أيامها 365 وظلت هكذا إلى عهد الأمبراطور يوليوس قيصر الذي لاحظ أختلاف هذا التقويم عن التقويم المصري ،


4- في عام 45 ق م أصدر الأمبراطور يوليوس قيصر أمره لعالم فلكي من الإسكندرية يسمي سوسيجينس Sosigenc بأن يجعل السنة الرومانية كالسنة المصرية تماماً.


5- إعتمد سوسيجينس في حسابه على دورة الأرض حول الشمس وليس علي نجم الشعري فكان عدد أيامها 365 يوماً و6 ساعات "ربع اليوم. واسماه التقويم اليولياني. 


6- إتفق الشرق والغرب علي تحديد عيد الميلاد وقت إنعقاد مجمع نقيه 325 م حيث كان 29 كيهك بالتقويم القبطي = 7 يناير بالتقويم اليولياني. 


7- ظل استعمال هذا التقويم ساريا في الشرق والغرب حتى قام البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما سنة 1582 الذي لاحظ وجود خطأ في الأعياد الثابتة بسبب ان التقويم اليولياني الشمسي بنقص عن التقويم القبطي الشعري 11 دقيقة ، 14 ثانية وأصبح هذا الفرق 10 أيام حتى أوأخر القرن 16 فعمل على تصحيحه ، وهو ما عرف فيما بعد بالتعديل الغريغوري أوالتقويم الغريغوري الذي عمل بمقتضاه الغرب إلى يومنا هذا.


8- ولما استقر البابا غريغوريوس على علاج هذا الخطأ ، فقرر علماء الفلك أجراء هذا التعديل : بأن نام الناس ليلة 5 أكتوبر استيقظوا صباح اليوم التالي على أنه 15 أكتوبر لتلافي العشرة أيام التي تجمعت من أيام مجمع نيقية . كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة إلى الخلف ونعود ننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء التوقيت الشتوي.


9- هذا هو السبب الذي جعل عيد الميلاد عند الغرب 25 ديسمبر . وأما عند الشرق 7 يناير حسب تقويمهم اليولياني.


10- ولكن مازالت المشكلة قائمة لأنه ينتج فرقاً بين التقويمن = 3 أيام كل 400 سنة.


11- هذا الفرق قد أصبح إلى يومنا هذا 13 يومًا وسوف يزداد هذا الفرق في المستقبل فماذا يفعل الغرب ؟!؟!؟! 
reaction:

تعليقات