من بين تعاليم اليهود البشرية المنافية لروح الكتاب المقدس أن الإنسان الذي يقدم للمذبح تقدمات يستطيع أن يمهل والديه ويحرمهم من الناحية المادية بحجة تقديم المبلغ لله لكن الله أكد أكرم أباك وأمك لكي تطول أيام حياتك على الأرض وقد وبخهم رب المجد على هذا التعليم أو التقليد الخاطئ... وأما أنتم فتقولون إن قال إنسان لأبيه أو أمه قربان أي هدية هو الذي تنتفع به مني فلا تدعونه فيما يفعل شيئا لأبيه أو أمه (مر11:7-12)
وقد أعطانا الرب نفسه درساَ في الاهتمام بالوالدين وهو على الصليب في لحظات الموت الجسدي إذ لم ينسي أمه بل سلمها ليوحنا الحبيب مع أنه هو بنفسه الذي يهتم بكليهما حتى أثناء دفنه في القبر!!
+ عندما كان معلقا على الصليب أمر تلميذه أن يهتم بأمه ذاك الذي كان متلصقا به دائما قبل الآلام.
+ يتكلم الرسول عن الأرامل اللواتي لهن أبناء أو أحفاد مسئولين عنهن فبوصي الأبناء أن يشفقوا على من في بيتهم فيردوا لآبائهم تعبهم ويعولونهم بما فيه الكفاية.
فالكنيسة لا تتكفل بأمثال هؤلاء بل تقوم بإعالة من هن بحق أرامل فيقول الرسولا أكرم الأرامل اللواتي هن بالحقيقة أرامل (1تي 5: 3) أي اللواتي هن مهجورات ليس لهن أقرباء يساعدهن ولا يستطعن العمل بأيديهن هؤلاء اللواتي ضعفن بسبب الفقر وغلبتهن السنين وقد ألقين رجاءهن على الله وعملهن الوحيد هو الصلاة (أنظر 1تي5:3 -16:5) ..
لقد أمر الرب أن يعول الأبناء آباءهم المحتاجين فيردوا لآبائهم تلك الفوائد التي حصلوا عليها في طفولتهم أما الكتبة والفريسيون فقد علموا الأبناء أن يقولوا لآبائهم انه قربان أي هدية هو الذي تنتفع به مني فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه (مر 7: 12:11) .
تعليقات
إرسال تعليق