+ في رسالة كتبها إلى أم وابنه (تحيا كراهية) كان بينهما نزاع.
إن أحببتهما بعضكما بعضا فإن عملكما هذا لا يستحق المدح أما إن أبغضتما بعضكما فتكونان قد ارتكبتما جريمة.
الرب يسوع كان خاضعا لوالديه (لو15:2).
لقد احترام تلك الآم تلك التي كان بنفسه أبا لها لقد وقر أباه بحسب التبني هذا الذي كان المسيح بنفسه يعوله لأنه كان يعلم أن الأولي قد حملته في بطنها والثاني حمله على ذراعيه....
حقا إنني لا أقول للأم شيئا لأنه ربما كان في كبر السن أو الضعف أو وحدتها ما يعطيها أعذارا كافيه ولكنني أقول لك أيتها الابنة هل منزل أمك أصغر من أن يحتملك هذه التي بطنها لم تكن صغيرة عن حملك؟!
عندما عشت معها تسعة شهور في أحدهما (بطنها) أما تستطيعين أن تعيشي يوما واحدا في الآخر (منزلها) ؟!
أم إنك لا تحتلمين أن تلتقي مع نظراتها؟!
ربما تجيبين قائلة عن أمي سلوكها شرير إنها تطلب الأرضيات تحتقر الأصوام إنها تكحل عينيها بالإثمد إنها تحب السير بملابس خليعة (الأمر الذي يعطل حياتك الرهبانية) ولذلك لا أستطيع العيش معها.
ولكن قبل كل شيء حتى إذا كانت هي هكذا كما تقولين سيكون لك مكافأة عظيمة برفضك التفتيش عن أخطائها.
لقد حملتك في بطنها لقد ربتك بعطف نبيل احتملت متاعب طفولتك لقد غسلت خرقك عطفت عليك عندما كنت تمرضين إن أمراض الأمومة لم تحتملها لأجلك بل وبسببك لقد أتت بك حتى صرت امرأة (شابة) وقد علمتك محبة المسيح ينبغي ألا تضجري بسلوك والدتك التي كرست كعذراء تخدمين عريسك (الرب يسوع) . (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى).
تعليقات
إرسال تعليق