يرى الآباء أنه اشترك فى الفصح، وليس فى سر الإفخارستيا. وهذا واضح من قول السيد المسيح عن مسلمه "هو واحد من الإثنى عشر. الذى يغمس معى فى الصحفة" (مر 20:14). وعبارة "يغمس فى الصحفة" تتفق مع الفصح، وليس مع التناول من جسد الرب ودمه، الذى فيه كسر الرب خبزة وأعطى، وذاق من الكأس وأعطى (1كو23:11-25). وفى إنجيل يوحنا "فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطى. فبعد اللقمة دخله الشيطان .. فذاك لما أخذ اللقمة، خرج للوقت وكان ليلاً (يو 26:13-30). وطبعاً فى سر التناول، لا يغمس لقمة، وإنما كان هذا فى الفصح .. ومع أن يهوذا لو كان قد تناول من الجسد والدم، كان يتناول بدون استحقاق، غير مميز جسد الرب، ويتناول دينونة لنفسه (1كو27:11-29). إلا أن الآباء يقولون إنه إشترك فى الفصح فقط، وخرج ليكمل جريمته. وأعطى الرب عهده للأحد عشر
تعليقات
إرسال تعليق