لقد وهبنا الرب ذاته ونحن نقدم القلب بكاملة له هكذا ليعتبر الزوج أنه ملك زوجته والزوجة إنها ملك زوجها فلا يحب كل منها الآخر لأجل عطاياه أو نفعه بل لأجل المحبة ذاتها (حبيبي لي وأنا له) (نش 2: 16)
فالإنسان الأعزب قد يعيش مستقلا عن الآخرين أما إذا ارتبط بزوجته برباط الحب عندئذ ليذكر أن المحبة لا تطلب ما لنفسها بل تطلب ما هو للطرف الأخر فيجب أن يتخلى عن الكثير من ميوله ورغباته لأجل المحبة مقدما كل ما يملك حتى جسده للطرف الأخر وهذا ما خاطبت به النفس عريسها أنا لحبيبي وإلي اشتياقه......... وعند أبوابنا كل النفائس من جديدة وقديمة ذخرتها لك يا حبيبي. (نش10:7-13).
تعليقات
إرسال تعليق