القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاركات المدونة

نذرت أن أصوام صوم العذراء 21 يوماً بماء وملح. ولم أتمكن لأن صحتى لم تساعدنى. فهل أحوله إلي صوم عادى؟ أم ماذا أفعل؟

المفروض أنك لا تنذر إلا ما تستطيع الوفاء به. لذلك فالتسرع في النذر – بغير تفكير – هو أمر خاطئ. فكر جيداً قبل أن تنذر. لا أن تنذر ثم تفكر ماذا تفعل. والكتاب يقول " خير لك أن لا تنذر، من أن تنذر ولا تفى " (جا 5:5). ومع ذلك أقول لك: إن عبارة " صوم بماء وملح " أصطلح الناس على أنها صوم بغير زيت. والأمر ليس صعباً كما تقول. ففى الصوم بماء وملح تجوز كل الفاكهة والخضروات، والخبز طبعاً، والطبيخ بغير زيت، والبقوليات. وكلها أمور نافعة للصحة. وليس الزيت هو الذى يقيم قوتك، استعض عنه أحياناً بالليمون. وإن تعبت، لا تكسر نذرك. احتمل قليلاً وسوف تتعود وتقدر. وثق أنك إذا تعبت وإحتملت، فإن نعمة الله لن تتركك، وستعطيك القوة لكى تكمل ... وإلا كيف يسلك المتوحدون، وكذلك النباتيون؟ وماذا أيضاً عن صوم أسبوع الآلام، وهو أشد بكثير من صوم الماء والملح، وليست فيه فاكهة ولا سكريات على الإطلاق، والناس يحتملون هذا الصوم بكل ارتياح ولا يكسرونه ..؟
reaction:
خادم أم النور
خادم أم النور
rabony333@gmail.com

تعليقات