المعنى الإجمالى هو: كل كائن حي، في كل مكان. عبارة " كل ركبة " تعنى كل كائن حى. لأن الملائكة الذين في السماء ليس لهم ركب، كذلك أرواح القديسين ليس لها ركب. ولكنه تعبير عن الكائنات الحية ملائكة أو بشراً، أو حتى الشياطين. فمثلاً الأرواح التى كانت تحت الأرض، التى رقدت على رجاء، وقد بشرها السيد المسيح وهي في " أقسام الأرض السفلى " (أف 9:4). هؤلاء أيضاً كانوا يجثون للرب يسوع.. وحتى الشياطين، تحت الأرض، قال عنهم القديس يعقوب الرسول إنهم " يؤمنون ويقشعرون " (يع 19:2). حالياً يوجد كثيرون من البشر تحت الأرض يعملون أو يسافرون. فالذين يسافرون مثلاً في قطارات ال Underground في إنجلترا أو روسيا، أو غيرهما، حيث توجد أنفاق للمترو على عمق 50 متراً، أو ثلاثين، يمكنهم أن يصلوا أو يسجدوا تحت الأرض. وبنفس الوضع الذين يشتغلون في المناجم على عمق 200 متراً تحت الأرض أو أكثر جداً في أنفاق محفورة للتفتيش على الذهب والأحجار الكريمة، يمكنهم أيضاً أن يسجدوا تحت الأرض. وأيضاً الغواصون وما يشبههم. إجمالاً – كما قلنا – يقصد الرسول جميع الكائنات الحية
تعليقات
إرسال تعليق