+ يقوم بممارسة السر كاهن مشرطن، ولو كان الأمر غير ذلك كان من الممكن أن يقوم به أي شخص عادي أو فرد من الأسرة بدلاً أن يذهبوا ويستدعوا شيوخ (قسوس) الكنيسة (يع14:5،15). إذاً الرسول حدد القسوس لممارسة السر.
+ ويسمى سر مسحة المرضى أو مسحة الزيت أو القنديل لأن القدماء كانوا يضعون الزيت في قنديل. ولأن المرض في بعض الأحيان يكون مرتبطاً بالخطية (يو14:5) "ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضاً لئلا يكون لك أشر". لهذا ففي كلام يعقوب الرسول نجد أن الشفاء من المرض وغفران الخطية مرتبطان. لذلك ينبغي الإعتراف والتوبة قبل هذا السر. ولكن هناك أمراض لا علاقة لها بالخطية وهذه تحتاج لعلاج طبي. والله يجب أن نلجأ إليه قبل أن نذهب للطبيب.
ومادة السر هي الزيت
+ وهذا فعله الرسل (مر13:6). ويجب أن يكون الكاهن صائماً عندما يمارس السر هو والمريض.
+ وهناك فرق كبير بين القنديل وتبريك المنازل. فهناك صلاة مختلفة على ماء وليس زيتاً لتبريك المنازل.
+ ممنوع عمل سر مسحة المرضى بعد التناول، فالتناول هو كمال الأسرار وتمامها.
+ من الأخطاء الشائعة عمل القنديل وقت الصوم الكبير ولكن الكنيسة تمارس السر يوم جمعة ختام الصوم لكل شعبها.
1- فهي لن تمارس السر مع مريض في أسبوع الآلام، لذلك فالكنيسة تصلي للكل بنفس فكرة الجناز العام يوم أحد الشعانين.
2- صوم الأربعين هو صوم للتوبة، وقد يكون هناك تائبين أصابتهم أمراض بسبب خطاياهم وإذ تابوا تصلي لهم الكنيسة ليشفوا.
+ الكنيسة الكاثوليكية تمارس السر عند الوفاة وهذا خطأ لأن السر يستلزم التوبة والإعتراف فكيف يتوب ويعترف فاقد الوعي الذي إقترب من الموت.
+ سر مسحة المرضى غير موهبة الشفاء. فالموهبة تمارس بلا زيت.
+ كان السر يمارس في الكنيسة عن طريق 7 كهنة ورقم 7 رقم كامل (7كنائس في سفر الرؤيا) والسر يمارس عن طريق سبع صلوات يصلي كل منها كاهن. ويُمسح المريض بالزيت 7 أيام كاملة. وفي الصلاة يشعل كل كاهن فتيلة. والآن يُمارس السر بواسطة كاهن أو أكثر يوقدون هم الفتائل. والفتائل إشارة لعمل الروح القدس في السر.
+ السر يحتاج لكي يتم
1 ) توبة وإعتراف وإيمان المريض
2) صلوات الكاهن المشرطن السبعة.
والصلوات تعزي المريض وأهله وتجعلهم يرفعوا قلوبهم لله في تسليم فمن ضمن الصلوات "إن أردت يا رب فإشفي المريض. وإن أردت أن تأخذه فليكن هذا بيد ملائكة نورانيين يحملون نفسه للسماء"
"إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت" (رو8:14)
تعليقات
إرسال تعليق